طنجة اليوم : متابعة
رفعت الملحقة الإدارية 10 مكرر بمقاطعة امغوغة يدها و وقفت تتفرج على ( مافيا) التجزيء السري و لوبيات البناء العشوائي وهم يزحفون على المناطق السلالية و الفضاء الأخضر و بطرق شيطانية تصبح هذه المناطق العمومية المخصصة للمنفعة العامة في ملكيتهم ، من دون ان تتحرك ولاية طنجة أو القائد أو أي سلطة أخرى لحماية الملك العمومي من السرقة و الإغتصاب ، وحدهم السكان هم الذين يتحركون لفضح المسكوت عنه و الدفاع عن الملك العام و مراسلة الجهات الرسمية من اجل التحرك لحماية الحقوق العامة ، لكن السلطات العمومية الرسمية بلعت لسانها و وضعت شكايات المواطنين في سلة المهملات ، و تركتهم لوحدهم في مواجهة وحوش العقار.
في حي االسانية بمنطقة قندهار يتحدث السكان عن بارون التجزيء السري أشيه بفرعون صغير (ي. ه) نفوذه فوق نفوذ ولاية طنجة أو قائد المنطقة ، هذا الشخص زحف على المناطق الخضراء و يبني فوقها مايشيه العشوائيات وعندما يخرج السكان للإحتجاج يتوقف البناء فترة ، ثم يعود للبناء المخالف للقانون فوق المناطق الخضراء امام اعين السلطات المحلية .
فمن يحمي المجزئ السري ( ي.ه) و غيره من بارونات العشوائيات ؟ ، و ما موقف القائد الجديد للمنطقة مما يجري و يدور في تراب ملحقته الإدارية ؟ ، و الأهم من هذا كله ما مصير الشكايات التي بعث بها السكان إلى الولاية حول السطو على الأراضي السلالية و المناطق الخضراء و تحويلها إلى أوراش للبناء السري.