هذا هو أحد عناوين الثورة التي أعلنتها بعض مكونات الرسالة المزعومة التي وقعتها وعممتها.
العمود الفقري لهذه المكونات يقودها أكبر المرتشين، الذين عرفتهم ولاية فؤاد العماري، وأكثرها انتهاكا لأراضي الجموع وتقسيمها سريا وعشوائيا ، فالثنائي المعلوم معروف لدى الأجهزة، فكيف لهم أن يتشجعوا ويخرجوا من كهفهم ضد عمدة لم تظهر عليه احد الساعة مظاهر فساد.
كيف لهم أن يتكلموا عن التدبير والتسيير وهم الذين أثخنوا في الأرض فساداً ورشوة ؟ فيا ترى أيها المنافقون تعتقدون أن المهيدية وما أدراكم ما المهيدية لا يعرفكم ؟
وحسب ما يدور في الكواليس فان أحد هذه المكونات انتفض في اجتماع مغلق مطالباً من العمدة بتقسيم الثروة، ثروة التفاوض على ممتلكات المحطات وسوق الجملة ووووو، أي ثروة المال العام.
أمًا الفتى المُكَور الحديث العهد بتسير المقاطعات قديم الممارسة في علم ” التدابر ” قبل حتى أن يتحول الى منتخب، فالمعلوم لدى الأجهزة أنه فقد ماله عبر قطار حياة جد مرتفع وإنفاق غير منقطع جعله يضغط على العمدة من أجل التوقيع على بياض ليصبح أول عمدة مدينة كبيرة يدخل السجن لو استجاب لمطالبهم ، أما السّاحر العجيب المتأسلم الإسلامي بالنهار والأوربي المتمتع بالليل فهو يلعب ويلهو رافعا شعار ” اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واجعل أخي حميدا عمدة ”
إذن هيا نقتسم الثروة