طنجة اليوم : أبو علي

  لقي  حكم قضائي  إستئنافي  بتخفيف العقوبة المحكوم بها إبتدائيا  على ” بيدوفيل ” وهو  مواطن  أجنبي من جنسية إسبانية متهم بإغتصاب الاطفال المتخلى عنهم  بمدينة طنجة إستياءا لدى جمعيات حقوقية و التي وصفت قرار غرفة الجنايات الإستىنافية  بمحكمة الإستئناف بذات المدينة  بتخفيف الحكم على المتهم بكونه يسيئ  للطفولة المغربية ولحقوق الطفل المغربي ، و إلتمست من النيابة العامة نقض الحكم و التصدي له  حتى  لا يفلت البيدوفيل الإسباني من العقاب .

وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية قد حكمت على المواطن الإسباني و يدعي (  فليكس راموس)  بثمانية سنوات سجنا نافذا    ،  و في مرحلة الإستئناف تم تخفيض الحكم إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا ،  وفي بلاغ لها استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” هذا  الحكم ،  وأكدت  أن الحكم الإبتدائي  على علته كان جد مخففا ،وكانت تمني النفس  إستئنافيا  بتصحيح  الحكم الإبتدائي  والحكم على البيدوفيل  الأجنبي  بعقوبة أشد ، لكنها اصطدمت  بتقليص العقوبة الحبسية في مرحلة الإستىناف  ، ووصف البلاغ  المتهم بكونه  “عاث اغتصابا في أطفال المغرب و القاصرين خلال تردده على جمعية “لا طفل بدون سقف ” تعمل بشكل غير مرخص في رعاية الاطفال المتخلى عنهم .

وكانت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بطنجة قد اعتقلت  البيدوفيل الأسباني  ، فيليكس راموس، البالغ 43  عاما،  بتهمة استدراج أطفال قاصرين يقيمون بإحدى الجمعيات الغير المرخصة  و التغرير   بهم واغتصابهم، وذلك استنادا إلى شكاية لجمعية “ماتقيش ولدي” تقدمت بها لدى الوكيل العام بمدينة طنجة، لتنطلق بعد ذلك محاكمته  ، وتوصل الوكيل العام للملك بطنجة، بشكاية من طرف  جمعية “ماتقيش ولدي”، حول الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة من طرف الإسباني فيليكس راموس، متحدثة عن ضحايا يقدر عددهم بثلاثة أطفال قاصرين ، وبعد فصول محاكمة ماراطونية، أدانت المحكمة الابتدائية بطنجة، “البيدوفيل” الإسباني راموس فيليكس بالسجن لمدة ثماني سنوات  قبل أن يخفض الحكم إلى ثلاث سنوات .