طنجة اليوم : متابعة

أثار حضور  الحاكم الفعلي للجزائر سعيد شنقريحة  بزيه العسكري   اللقاء الرسمي الذي عقده عبد  المجيد تيبون  الرئيس الجزائري المعين من قبل العسكر   مع    رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، باتريس موتسيبي ، علامات استفهام كثيرة عن  من هو صانع القرار في الجزائر ، خاصة و أن طبيعة اللقاء كان رياضيا  حول كأس أمم إفريقيا للمحليين التي تستقبلها الجزائر من 13 يناير إلى 4 فبراير من الشهر المقبل  ،ولم يكون   اللقاء  مخصصة لأمور أخرى ،

وعلقت  الصحافة الدولية عن حضور شنقريحة  قائد الجيش الجزائري  بالقول ، أن هذا  يكشف بالملموس مدى تحكم العسكر في دواليب الدولة وأن تيبون  الرئيس المعين مجرد دمية يتم تحريكها من وراء الستار ، و أيضا يوضح  حضور رئيس أركان الجيش الجزائري في قاعة  الإجتماع  قبيل انطلاق منافسات “الشان”، أن  الجزائر  تخلط  الرياضة بالسياسة ، و من جهة أخرى تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور التي توثق لتواجد شنقريحة مع المسؤولين  في ( CAF) و ( FIFA) ، بكونها   سابقة  تعد  الأولى من نوعها في العالم ،  لم  تنفرد بها سوى الجزائر  ، ما جعل منها حسب رواد مواقع التواصل الإجتماعي دولة عسكرية بامتياز    لا  ديمقراطية  ولا حرية  و أن  القمع  والبطش والحكم بقوة الحديد و النار   هو السائد  في الجزائر .