طنجة اليوم : أبوعلي
(لفقيه اللي نتسناو براكتو دخل الجامع بلغتو ) ،هذا المثل الشعبي ينطبق على المدعو ( محمد) وهو وفق الهوية المسجلة بمخضر الضابطة القضائية يشتغل خطيب جمعة بمسجد يوجد بجماعة اكزناية، وإمام لصلوات الخمس بمسجد آخر بمنطقة بوخالف ، هذا (الفقيه ) حكمت عليه محكمة الإستئناف لطنجة بثلاثة سنوات حبسا نافذا بعد تورطه في ملف جنائي يتعلق بهتك عرض قاصر يقل عمرها عن 18 سنة ، وخلال مناقشة الملف أمام هيئة الحكم بغرفة الجنايات الإبتدائية تنازلت عائلة الفتاة عن حقها في متابعة ( الفقيه ) ، و تراجع المتهم عن تصريحاته أمام الضابطة القضائية بالفعل المنسوب إليه ،حيث أكد أنه كان يختلي بالطفلة داخل ( أمسيد) بعدما يصرف التلاميذ ويقوم بتقبيلها و لمس أجزاء حساسة من جسمها ، إذ صرح أمام المحكمة أن إعتقاله جاء بناء على شكاية كيدية من أسرة الطفلة بعدما رفض طلب والدها الزواج من شقيقتها . المحكمة اعتبرت تراجع الفقيه عن تصريحاته مجرد محاولته الهروب من العقاب .