عنوان الفشل أن ترمي الغير بالباطل ، وقمة الوقاحة أن تكون مشبوها جنائيا و تتقمص دور البرئ ، فالفاشلون دائما لسانهم طويل و ” راسوم خاوي ” ، أي ذاكرتهمم مثل ذاكرة السمكة ، تنسى بسرعة ساعات الإعتقال في مخافر الشرطة و الوقوف في قفص الإتهام في المحكمة الجنائية من أجل جرائم التزوير في المستندات العامة و الخاصة .
هذا الوصف ينطبق على كائن ضبابي يهرف بما لا يعلم ، و يرمي أسياده بحجارة الكذب و البهتان ، و بيته أهون من بيت العنكبوت كله من زجاج أو كما يقول المثل الشعبي ( فحال راس لقرع ..فيما دربتي يسيل دم ) .
هذا هو حال بعض الفاشلين و بلا هوية شخصية ،و الذين يتوهمون ان ذاكرة طنجاوة ضعيفة ، فبين الفينة والأخرى يخرج علينا ، أحد المنبوذين ،ممن لهم ذاكرة السمكة لينفث سمه الخبيث على العباد ، الأمر يتعلق بكائن انتخابي تشعبط في احدى اللوائح ليصبح مستشاراً جماعيا ، هذا المخلوق الضبابي خرج في احدى خرمزاته يعطي الدروس في الوطنية وخدمة المواطنين متقمصاً دور الواعظ الصالح وهو إلى عهد قريب كان قاب قوسين ان يبيع المجلس بأكمله ، فساده وتزويراته زجت به في الملاحقة القضائية وما زال لحد الساعة يوقع بأثر رجعي العديد من الوثائق .
اسمه مقرون بالفضائح والسعاية ، للأسف هذه نتائج” نظام أكبر بقية ” ان نرى مثل هؤلاء المعوقين يمثلون طنجاوة في المجالس .