طنجة اليوم : مراسلة
إكتفت مصالح ولاية طنجة بالتفرج على ( موندياليتو ) الذي يدور بمنطقة إجزناية بتراب عمالة طنجة ، و بلع القياد و أعوان السلطة بمختلف رتبهم لسانهم ولم يجهروا بقول الحق ومتابعة المتورطين في ( موندياليتو) السطو على الملك الغابوي و تدميره و تحويله إلى مستوطنات سكنية خارج نطاق القانون.
وفي هذا الصدد ، قال العديد من الفعاليات بمنطقة إجزناية ، أن ظاهرة الترامي على الملك الغابوي في غابة اكزناية بطنجة تقع يوميا تحت أعين إدارة المياه والغابات والسلطة المحلية ، هذه الأخيرة تغض الطرف عن ذلك ،و أكدوا أن غابة منطقة “القلاعة” تتعرض لمجزرة بيئية عبر إتلاف وإقتلاع و قطع الأشجار من طرف أشخاص يعرفهم الجميع بما فيهم القياد و أعوان السلطة ، إذ عمد هؤلاء على بناء أكواخ فوق الملك الغابوي بعد تدميره ، و طالبوا من والي طنجة إرسال لجان إلى المناطق المنكوبة بإجزناية لتقصي الحقائق و أكدوا أن اللجان الإقليمية والجهوية التي حلت سابقا بالمنطقة وعاينت عن كثب الكوارث التي وقعت هناك في مجال البناء العشوائي لم تقم بأي بادرة يشم منها رغبة الجهات المعنية بوقف الجرائم في ميدان التعمير التي تعرفها إجزناية