قصة مناضل برتبة ” احميار جدي “

مراسلة

حمار قُبان….
العديد لا يعرفون هذا الاسم ولكن المسمى الكل يعرفه ، حمار قبان هو من الحشرات التي نصادفها مراراً وكم مرة لعبنا بها كونها حشرة مسالمة وعندنا في الشمال نسميها ” احمِيار جدي ” حشرة تتكوم وتتكور على نفسها كلما احست بالخطر كوسيلة للدفاع او التخفي أو تفادي أيادينا العابثة بها ،
حمار قبان هي حشرة يتقاسم معها أحد ” المناضلين ” د الكرطون بالمدينة العديد من الصفات ولعل اولها الشكل مع علمنا انها خلقة ربانية ، هذا المناضل الحشرة قد تجده في اي مكان يصادفك في اي تجمع ليركب على موجة النضال وغالبا ما تجده محاطا بحوارييه الذي يمارس عليهم التنويم المغناطيسي حيث يحولهم إلى أداة طيعة بين انامله ، مناضل بخلفية راديكالية متجاوزة ، وحتى الذين يمثلون حزبه بمجلس طنجة الذين ينعتهم زملاؤهم الأعضاء بالمجلس بمشتشاري الصدفة او التقبة حيث انهم نجحوا غي بالنفخ والنفيخ فيه وفيح .
صاحبنا حمار قبان لا يدع فرصة لنفث سمه في كل المجالات ، فقد تشاهده يدافع عن البيئة وتارة التعليم وأحيانا أخرى ينافح عن حقوق الإنسان لم يبقى له سوى مجال واحد هو الدفاع عن حقوق المثليين الذي يصاحبهم أينما رحل وارتحل ، اخواننا في بلاد الكنانة عندما ينعتون احد خارج عن العادة او لنقل مقلوب يسمونه ” شخص شمال ” الأمر الذي ينطبق على صاحبنا فهو يدعي انه يساري من درجة فيلسوف نقبان .

x

Check Also

دراسة علمية تكشف ان حالات الإنتحار في العالم ترتفع أيام الاثنين وتزداد بشكل خاص يوم رأس السنة

طنجة اليوم : الوكالات تبعا للدراسات العلمية المعاهد المختصة  ،فالانتحار يتغير تبعًا ...