مغاربة تويتر يفضحون البرلمان الاوروبي ومنظمة أمنستي”

طنجة اليوم : كريم بنعلال

جوناثان سكوت “Jonathan Scott” هو خبير معلوميات أمريكي ابتدأت قصته بطرده كباحث من جامعة نورث سترال الأمريكية بسبب تقرير فضح فيه أكاذيب “سيتيزن لاب” بشأن “بيغاسوس” الأمر الذي دفع منظمة أمنستي لاستغلال نفوذها لفصل الباحث جوناثان سكوت وهذا ما حصل من طرف الجامعة المعنية ، بدعوى انتهاكه مدونة السلوك الخاصة بهذه المؤسسة، وذلك بسبب تقريره الذي يشكك في ما كشف عنه مختبر “سيتزن لاب” بشأن التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “NSO” الإسرائيلية لتتضامن معه الناشطة الحقوقية والمحامية الأمريكية “إرينا تسوكيرمان” التي تم ايقاف حسابها على تويتر بسبب تطرقها للقضية معلنة تضامنهامع جوناثان سكوت. وردا على استضافة البرلمان الأوربي للانفصاليتين “سلطانة خاية” و”أمينتو حيدر” للحديث باسم الجماعة الارهابية “بوليساريو” وكيل الاتهامات وتبني أكاذيب التي تبناها اعلام مرتزق مثل “orientxxi” والصحافي الاسباني المرتزق “ignacio cembrero” والجزائرية الأجيرة بقناة الجزيرة القطرية “خديجة بنقنة” ، قامت مساحة مغربية وطنية “رشا بريس” بتنظيم مساحة ردا على الادعاءات الباطلة والتهم الواهية باستضافة الخبير الأمريكي جوناثان سكوت “Jonathan Scott” عبر لقاء خاص بدعوة وتنسيق من الناشط المغربي “كريم بن علال” على مساحة “رشا بريس” المغربية على تطبيق توتير، تحت عنوان ” خبايا القضية، حقيقة المؤامرة التي استهدفت المغرب”. وذلك بحضور ومشاركة اعلاميين كبار على الساحة العربية والافريقية والاوربية ك “الاعلامي المغربي النعمة ماء العينين” و الإعلامي العراقي “سفيان السامرائي” و الاعلامي “محمد سعيد الوافي” كما حضرها الأستاذ “محمد طالب” عضو ” المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية” ” الكوركاس”

ومن الجانب الاسباني حضر كل من السياسي “الاسباني بيدرو ايغناسيو ألتاميرانو” والمحامي الاسباني “خوسي أنطونيو بورغينيو” وعدد من الأساتذة الجامعيين والحقوقيين والمهتمين في العالم العربي والافريقي والأوروبي، المساحة كانت بأربع لغات بالإضافة للعربية كانت الترجمة باللغة الانجليزية والإسبانية والفرنسية الشيئ الذي ترك صدى تفاعلي عالمي للمساحة لدرجة هجوم بعض “النشطاء”المحسوبين على أمنستي على كل المشاركين في تعليقات مسيئة بعيدة كل البعد عن المبادئ التي يتم رفعها والتلويح بها في كل فرصة لممارسة هوياتهم في الارتزاق والابتزاز باسم “الحقوق” وما التجييش والتحريض من داخل البرلمان الاوروبي إلا مثال بسيط على ذلك
وأبرز ضيف مساحة “رشا بريس” في هذا الإطار، أن الأمر مجرد رد فعل ناتج عن انزعاج أطراف أوروبية من قوة المغرب المتنامية في مجالات التكنولوجيا والطاقات المتجددة، ومضيفا أنه بصدد إصدار مؤلف خاص بالدلائل والإثباتات العلمية حول براءة الحكومة المغربية من تهمة التجسس على هاتف الصحفي عمر الراضي.

ويعتبر الخبير الأمريكي الأول من حيث الاهتمام بالبحث في تقنيات التجسس على الهواتف على صعيد الولايات المتحدة الأمريكية، والرابع على المستوى العالمي، كما أنه تمكن من اكتشاف أزيد من 700 ثغرة تقنية في أنظمة هواتف شركات عالمية مثل “SAMSUNG” و “LG”، كما أنه أصدر ما يفوق 30 مؤلفا حول موضوع التجسس والأمن السيبراني من بينها أبحاث تهم موضوع مزاعم التجسس على الناشطين في كل من رواندا اسبانيا والمغرب.

الخبير العالمي “Jonathan Scott” أوضح خلال هذا اللقاء، أنه راسل البرلمان الأوروبي قصد الإدلاء بشهادة تفند ما تضمنه تقرير منظمتي “AMNESTY” و “CITIZEN LAB” بخصوص اتهامهما للحكومة المغربية بالتجسس على هاتف الصحفي عمر الراضي، إلا أن البرلمان الأوروبي واجه طلبه بالرفض، مضيفا أن التقارير المعتمد عليها في هذه الاتهامات قد تعرضت للتلاعب في معطياتها وتحويرها، فضلا عن إخفاء معطيات بهدف ممارسة الضغط على المغرب لأسباب سياسية ليس لها علاقة بالبحث الجنائي حول شبهة التجسس السيبراني.

وفي هذا السياق، أكد الخبير الأمريكي وجود خروقات إجرائية تتعلق بطريقة العمل والتقارير المنجزة من قبل المنظمات المذكورة، وفي مقدمتها استعمال الأخطاء التقنية كأدلة اختراق بواسطة تقنية التجسس بيغاسوس، إلى جانب التناقض الواضح في التقارير.كما أوضح الخبير ذاته، أن “AMNESTY” و “CITIZEN LAB” تفتقران إلى المعرفة والإلمام بالوسائل والأساليب المعتمدة في البحث الجنائي الإلكتروني، وهذا ما يفسره عجزهم عن فهم أسباب بعض المشاكل التقنية في الهواتف، وبالتالي اعتبارهم إياها أدلة على تعرض الهاتف لتقنية التجسس بيغاسوس.

في نفس الجانب، أكد “Jonathan Scott”، أن من بين الأخطاء التقنية تلك التي تواجهنا عند إعادة تحديث هاتف الأيفون، والتي اعتبرتها تقارير المنظمتين علامات تجسس بتقنية بيغاسوس على هاتف عمر الراضي، في حين أن تلك العلامات ليست سوى مخلفات تتسبب فيها كل إعادة تحديث لهواتف الأيفون. وخلص خبير المعلوميات الأمريكي، إلى أن منظمتي “AMNESTY” و “CITIZEN LAB”، تستعملان نفس طريقة ومنهجية البحث في كل تقاريرها، وهذا ما يفسر الوصول دائما إلى نفس النتائج التحليلية، بحيث يمكن تطبيقها على كل الحالات ولا تتغير فيها سوى الأسماء والأماكن الجغرافية، وهذا ما يجعلها غير موضوعية وفاقدة للدقة في كثير من الأحيان.تجدر الإشارة إلى أن، “Jonathan Scott” كشف أنه أثناء تساؤله حول إخضاع هاتف عمر الراضي للخبرة والفحص للتأكد من تعرضه للتجسس عبر تقنية التجسس بيغاسوس، تلقى جوابا من مسؤول في منظمة “AMNESTY” ، يقول فيه أنه ” ليس من الضروري الحصول على الهاتف لمعرفة هل بالفعل تعرض للتجسس”، جواب اعتبره الخبير الأمريكي غير علمي، ودليل واضح أن الهجوم على المغرب بهذا الشكل مجرد تصفية حسابات سياسية يقودها خصومه في أوروبا.

x

Check Also

الشرطة الإسبانية تبحث عن ( المافيووي) المغربي الهيشو

  طنجة  اليوم : الوكالات  تواصل السلطات الإسبانية ملاحقة مواطن مغربي من ...