فكت مصالح الأمن المغربية لغز مقتل الشرطي المحسوب على شرطة المرور بمنطقة أمن الرحمة بولاية الدار البيضاء ، حيث تم إعتقال ثلاثة من أنصار التنظيم الإرهابي داعش بكل من مدينتي فاس و الدار البيضاء على خلفية هذه الجريمة ، وتبين من خلال البلاغ الذي أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني ، ان دوافع مقتل الشرطي و التنكيل بجثته وراءها خلفية إرهابية .
وكان بلاغ مديرية الحموشي ، قد أشار ، ان المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي الجبان
ومن المنتظر أن يكشف البحث مع الإرهابيين الثلاثة عن المزيد من المعطيات حول هذه الجريمة و الواقفين وراءها