طنجة اليوم : خالد فتحي
وضع تقرير جديد للمجلس الأعلى للحسابات أحزابا مغربية بقفص الاتهام بسبب تهربها من إرجاع ملايير الدراهم إلى خزينة الدولة من أموال الدعم غير المبررة، مسجلا تراجع أداء نصف الأحزاب السياسية في ما يتعلق بتبرير نفقاتها برسم سنة 2021 ، وكشف المجلس، في تقريره لتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2021، أن 16 من الأحزاب قامت خلال سنتي 2021 و2022 بإرجاع جزء من الدعم الممنوح لها إلى الخزينة بما مجموعه 25,96 مليون درهم، أي ما يعادل 72 في المائة من الدعم غير المبرر.
وتخص هذه المبالغ مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة باستحقاقات انتخابية سابقة وكذا بالاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 (25.17 مليون درهم بالنسبة لسبعة أحزاب) وكذا مساهمة الدولة في تغطية مصاريف التدبير (0.79 مليون درهم بالنسبة لثلاثة عشر حزبا). في المقابل، سجل مجلس العدوي، أن 13 حزبا لم تقم، إلى حدود أواخر دجنبر 2022، بإرجاع مبالغ الدعم غير المبرر إلى الخزينة بما مجموعه 10,32 مليون درهم سبق للمجلس أن صرح بأنها غير مستحقة ( 6.90 مليون درهم يمثل الفرق بين التسبيق المقدم للحزب ومبلغ الدعم المستحق تبعا لنتائج الاقتراع المعني) أو لم يتم استعمالها أو استعملت لغير الغايات التي منحت من أجلها (14,2 مليون درهم)، أو لم يتم إثبات صرفها بوثائق الإثبات المنصوص عليها في القوانين ولأنظمة ذات الصلة (28,1 مليون درهم )