طنجة اليوم : مراسلة
فتح برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى” جزء من تاريخ المدينة القديمة لطنجة ، كاشفا أسرارها وما خفي من حضارتها ، و مقدما لأسرار كبار الشخصيات العالمية الذين استوطنوا فيها و ساهموا في كتابة تاريخها ، وفتح هذه النافذة السيد يونس الشيخ علي في إطار جولة ميدانية من تأطيره قام بها المشاركون في برنامج رمضانيات طنجة الكبرى لنسخته الثانية على هامش فقرة ” دويرة فْلْمدينة” الذي يتجدَّد مساء كل جمعة بمشاركة ثلة من المثقفين ابناء المدينة وعشاقها ، وفي هذه الجولة التي تمت مابين حدايق المندوبية حيث الحكايات المنسوجة حول التواجد الالماني ، و التعايش السلمي بين الديانات السماوية و الوضعية، و عظمة الدين الإسلامي رمز التسامح و التعايش ، و تمسك طنجاوة به ، وهذا ما تختزله المدينة القديمة لطنجة ، حيث المساجد و الزاوية الدينية تجاور الكنائس ومعابد اليهود ، و في حومة بني يدر ،جنان قبطان…..ألخ ، وغيرها من أحياء المدينة العتيقة ، هناك التاريخ و هناك حضارة ملتقى العالم ، ساهم فيها فنانون كبار و شخصيات عالمية سكنت طنجة في قلوبهم و إستقروا فيها ، وفي جنان قبطان مثلا ، هناك أول سفارة للولايات المتحدة الأمريكية في العالم ، وهي حاليا رمز للعلاقة المتميزة بين المغرب و الولايات الأمريكية المتحدة ، وهذا جزء يسير من تاريخ المدينة العتيقة
الجولة كانت من أروع مايكون تم خلالها إكتشاف جزء صغير من تاريخ طنجة الكبير ،ويوم الجمعة المقبل ،يتجدد الموعد ، لكن مع تاريخ قبور الفينيقيين واسوار الرومان وتاريخ طنجة ما قبل الإسلام .



