طنجة  اليوم : متابعة

قال الناخب الوطني وليد الركراكي إن المنتخب المغربي يطمح إلى الفوز في مباراة البرازيل، رغم أنها ودية، لتأكيد أن إنجاز مونديال قطر لم يكن مفاجأة ،وكشف الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدت  بقاعة المؤتمرات بملعب طنجة الكبير، أن “الأسود” سيواجهون خصما قويا جدا، لكن من الواجب الفوز أمام الجماهير للدعم النفسي للاعبين قبل الرهانات القادمة.

وأبرز مدرب “الأسود” أن مباراة البرازيل تعد بحضور جماهير كبيرة في الملعب، وراهن على تواجد 65 ألف مناصر لغناء النشيد الوطني بشكل موحد، خاصة أن الجماهير كانت متواجدة بقوة في المونديال الماضي بقطر، وسيتم إظهار للعالم بأسره الذي سيشاهد المباراة أنها تحترم جميع الخصوم، يضيف الركراكي ،وبخصوص استدعاء اللاعب إبراهيم دياز، قال الناخب الوطني: “نحن مركزون على مباراة البرازيل. لم يكن من الواجب أن يفكر في اللعب للمغرب، وإن لم تروا ذلك فهذا يعني أنه لا يرغب في اللعب معنا أو سأكون أنا من لم يستدعه” ، وتابع قائلا: “البرازيل بلد كرة القدم، رغم أن منتخبه في المونديال السابق لم يكن في المستوى المطلوب. سنحاول في مباراة الغد أن نخلق متاعب للخصم من أجل تحقيق الفوز” ،وأضاف أنه نادى على لاعبين جدد  من أجل أن يعيشوا أجواء المنتخب، مشيرا إلى أن لهم حظوظا كبيرة في اللعب له مستقبلا، وسيتم تحضيرهم للمسابقات القادمة، والاختلاط باللاعبين ذوي الخبرة وعيش الضغط بشتى أنواعه حتى يكونوا جاهزين.

وكشف الركراكي، خلال هذه الندوة الصحافية، عن غياب حارس مرمى الوداد والمنتخب رضا التكناوتي لمدة شهرين بسبب إصابة تعرض لها في التداريب استعدادا لهذه المواجهة ،وبخصوص إصابة حكيمي، قال الناخب الوطني إن حظوظه في الغياب متساوية مع حظوظه في اللعب، قبل أن يستدرك بأنه لن تتم المخاطرة به في حال ما كان هناك أي شك، علما بأنه يطمح إلى اللعب في هذه المباراة ، من جهته، أبرز العميد غانم سايس أن الخصم واحد من أقوى المنتخبات عالميا، مؤكدا أن المباراة ستكون صعبة، لكن هذه المواجهة تأتي من أجل تأكيد أن بلوغ نصف نهائي كأس العالم لم يكن بالصدفة. وأضاف أن المنتخب الوطني يتطلع إلى مرحلة جديدة في المستقبل بعد هذا الإنجاز ، و تابع قائلا: “نحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. نحن في مرحلة إيجابية، واللاعبون في حالة نفسية جد عالية بعد الإنجاز الأخير، وهذا يضع علينا ضغطا أكبر لأننا نعرف أننا مطالبون بتحقيق أفضل من نتيجة قطر الأخيرة”.