لماذا نظام” الجزائري العجوز يسرق الثرات المغربي وينسبه لنفسه ؟

طنجة اليوم : متابعة

يقف العالم شاهدا على جرائم السرقة الموصوفة التي يرتكبها النظام الحزائري العجوز في حق  الثرات المغربي ،  حتى صار  موضوعا للتنذر والتنكيت على منصات التواصل الاجتماعي ،  فالعقدة من الثقافة والتاريخ المغربي أصبحت مركب نقص لدى المسؤولين الجزائريين حتى أنهم يتضايقون حتى من سماع اسم المغرب وما يمت له بصلة.

ولم يكن الزليج الشيء الوحيد الذي تورط نظام الكابرانات في السطو عليه، بل صومعة الكتبية على ضخامتها تحولت إلى صومعة جزائرية في ملصق كبير يروج لأسبوع التراث الجزائري في الخارج  ، بل لم يسلم البشر أيضا من السطو وذلك عندما استعملت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية قبل أسابيع صورة امرأة أمازيغية مغربية تغزل الصوف، وذلك خلال الإعلان عن الصالون الوطني الجزائري للحرف اليدوية. والصورة للتاريخ تم التقاطها في مارس سنة 2008 ويتم ترويجها منذ ذلك الحين على موقع فليكر المختص في الصور تحت اسم “امرأة أمازيغية مغربية” ،  فهل هو إعجاب أم حسد أم غيرة أم إذعان في القضاء على الثقافة المغربية ونسبها إلى الجزائر؟.

النظام الجزائري لا يمل من السرقة التي امتدت إلى المطبخ أيضا (الكسكس والطاجين…) ثم بعد ذلك إلى الفنون (كناوة والتبوريدة..) ثم الزي التقليدي (القفطان) وحتى بعض الأعراس التي تمت بالمغرب سحبت منها الهوية المغربية، وأصبحت بقدرة قادر جزائرية تستعمل في (البروباغاندا )الغبية لنظامالجزائري العجوز .

x

Check Also

بلاغ من اللجنة المنظمة لمهرجان طنجة الدولي للشعر

    طنجة اليوم توصلنا بهذا البلاغ ،ننشره كما ورد علينا من ...