في كل خروج إعلامي له يصر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على إقحام المغرب في كل مشاكل الجارة الشرقية، حيث لمح في أخر “هذيانه” إلى وقوف المغرب وراء اختطاف وقتل دبلوماسيين جزائريين، في حديثه لقناة “الجزيرة” القطري ، وقال تبون الذي حل ضيفا على “بودكاست” الجزيرة الذي تقدمه مواطنته خديجة بن قنة إن “الجزائر ضحية عدم استقرار، إذ اختطف منها مجموعة من الديبلوماسيين، و”استشهد” منهم شخصين، من طرف دولة مجاورة عبر منظمة مالية”، في إشارة للمملكة المغربية ، وفي ما يخص العلاقات الجزائرية التونسية،
وخلال حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية، صرح تيبون ، أن الجزائر تسعى دائما إلى رد الجميل لدولة تونس التي تجمع بينهما علاقات اقتصادية مهمة ، ودعا تبون الشعب التونسي إلى الحفاظ على بلده، وعدم الاكتراث إلى ما سماه بـ”الضغوطات الخارجية” التي من شأنها زعزعة استقرار دولة تونس ودفع شعبها إلى التسول من بلدان أخرى، وفق تعبيره ، وعبر عبد المجيد تبون في حوار سابق مع القناة ذاتها، عن دعمه لتونس ورئيسها قيس سعيد “رغم الاتهامات التي توجه له بممارسة الدكتاتورية”، ملمحا بطريقة غير مباشرة إلى أن المغرب وراء الأزمات التي نعيشها تونس في الوقت الحالي ،وأضاف ، إن الجزائر تدعم الرئيس التونسي قيس سعيد لأن الشعب انتخبه ولم يأت بالقوة ولا بانقلاب، مشيرا أن بلاده تدعم الدولة التونسية عن طريق رأسها الذي هو سعيد ،واعتبر تبون في اللقاء السابق أن الوضع زاد تأزما في تونس بعد استقبال زعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي.