لماذا تسكت ولاية طنجة عن فضائح ما يقع بمسنانة ؟ ، سؤال وجيه بعد أن تحولت هذه المنطقة الكبيرة إلى فضاء موبوء خارج نطاق القانون ، فهل تراخي ولاية طنجة عن ضبط ما يقع بهذه المنطقة وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة , هي التي دفعت بالقائمين على تسيير الملحقة الإدارية السابعة إلى ترك مسنانة تغرق في مستنقع الفضائح ، هذا في وقت تستعد فيه طنجة للزيارة الملكية ، حيث من المفروض وضع الرجل المناسب في المكان المناسب للقضاء على مظاهر الفوضى و إعادة الإعتبار لمسنانة .
في مسنانة عجز قائد المنطقة و أعوانه عن تحرير الملك العمومي ، و التطاول على حرمة المقبرة و ما تبقى من الفضاء الغابوي ، كما أن التواصل بين أعوان السلطة و المواطنين فيه ( إن ) بفعل أن بعض ( المقدمية ) أصبحوا موظفين أشباح لا يحضرون إلى القيادة من دون وجود عذر مقبول ، كل هذا ساهم في تحول دروب و أزقة مسنانة إلى ( قندهار) ، و الصورتان المرفقتان مع هذه المقالة من المنطقة وهي ما بين ( الجوهرة و صيدلية بولعيش ) ، وهما طبعا يختزلان كل شيء عن الفوضى وغياب المراقبة و أشياءأخرى ،وكالعادة ولاية طنجة تظل تتفرج من بعيد دون أن تتدخل لوضع النقط فوق الحروف وتغيير المنكر .