طنجة اليوم   :  مراسلة

سخط عارم  يعم مواقع التواصل الإجتماعي سببه قفة رمضان  التي قدمتها السلطات العمومية  للمعوزين و الأسر  في وضعية الهشاشة   ، وإتهم العديد   من النشطاء بالفضاء الأزرق  رئيسة    الدائرة الحضرية مرس الخير المجمع الحسني  بإقصاء  الجمعيات المدنية  التي تتمتع بالمصداقية و الفعالية    في عملية توزيع (  قفة  الولاية ) ، و أوضح العديد  من النشطاء ان ( باشا) الدائرة  سلم القفة لجمعية متحزبة  قصد توزيعها على  المحتجين ، موضحين ان  جمعية ( الحصان ) قامت بتوزيع تلك القفة على المنتسبين لحزبها و أقصت   بالتالي الجمعيات المدنية  من عملية التوزيع ، و قال احد النشطاء الفايسبوكيين   ان الجمعيات المقصية من طرف ( الباشا)   متواجدة  في جل أحياء  تراب  الدائرة وتملك   قاعدة بيانات   عن الأسر  المحتاجة ،كما أنها  في إتصال دائم معهم ، عكس جمعية ( الحصان ) التي وجدت من أجل هدف سياسي   و لا تتحرك  إلا   ساعة الإنتخابات  ، و تسأل البعض  عن السر وراء   إختيار  (الباشا )   لجمعية  حزبية  لتوزيع قفة المساعدة  ؟ ،   فهل قلة التجربة عند ( الباشا)  هي التي جعلته يسقط في مثل هذه الأخطاء  التي لا يرتكبها  ( مقدم) مبتدئ .