جزائريات بضاعة رائجة في تجارة الجنس ( بورنو) بدول الخليج العربي
طنجة اليوم : متابعة
تعيش مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر هذه الأيام على وقع حالة من الغليان الشديد، بسبب فضيحة مدوية، فجر تفاصيلها الكاملة يوتيوبر شهير بالجزائر، يدعى “أمير دي زي”، كشف بالدليل والبرهان، ما تقوم به بائعات الجنس “مؤثرات” جزائريات، تتزعمن شبكة للدعارة الدولية و تعرض لحوم مواطناتهن الجزائريات للبيع في سوق النخاسة بدول الخليج.
وتشير تقارير دولية ، أن الجزائر تحتل الرتبة الأولى في الدعارة في القارة الإفريقية ، كما أن بناتها يتعاطين تجارة الجنس في دول الخليج عبر شبكات منظمة لها ارتباط وثيق بالمخابرات الجزائرية ، وسبق للسلطات الكويتية أن ضبطت أواخر سنة 2022 عصابة منظمة مشكلة من جزائريات يمتهن الدعارة ضمن شبكة يسيرها شيعة جزائريون ينشطون بدول الخليج وخصوصا بدولة الكويت المنفتحة بشكل كبير على المذهب الشيعي ، ووفق ما ذكرته السلطات الكويتية ساعتها فعصابة الجنس الجزائرية تتألف من 265 مومس معظمهن لا تتراوح اعمارهن بين 19 سنة و 27 سنة ، و تم العثور بحوزتهن على كميات كبيرة من الأدوات المنافية للآداب مثل عازلات طبية و فيتامينات جنسية واقراص مهلوسة جزائرية المنشأ ، وتبين من الأبحاث الجنائية التي قامت بها السلطات الكويتية ، أن الجزائريات كن ينشرن صورهن وهن عاريات و أشريطة جنسية ساخنة على منصة التواصل الفوري ( واتساب) لإستقطاب زبنائهن الخليجيين .