طنجة  اليوم : الوكالات

 أعلنت    حركة تحرير جنوب الجزائر  عن  مقتل 16 جنديا جزائريا، وأسر عدد منهم، وسط صمت مطبق من السلطات الجزائرية ، و إعطاء المخابرات الجزائرية  تعليماتها  للصحافة الجزائرية   الموالية لها لتكذيب هذا الخبر ونفيه  و الإدعاء أن ( الماروك ) هو  من  صنعه.

وحسب   الموقع الرسمي لحركة تحرير جنوب الجزائر  عبر “تويتر”، فإن “الأسبوع المنصرم عرف هجوما لمقاتلي حركة تحرير جنوب الجزائر على المنطقة الرابعة للجيش الجزائري التي تحدها الأراضي المالية ، و بينت الحركة  أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 جنديا جزائريا؛ فيما تم أسر عدد مهم من أفراد الجيش الجزائري، الأخير  بدأ  قادته  بدولة  موريتانيا  سلسلة مفاوضات من أجل الإفراج عن الأسرى .

حركة ( أزواد )  التي تنادي بإستقلال  جنوب الجزائر عن الجزائر ، تتشكل غالبيتها من جماعة الطوارق الأمازيغية، والتي ورثت عداء كبيرا للاستعمار الفرنسي وتحمله مسؤولية تسليم الجنوب لعسكر الجزائر  ،  إذ تنادي بـاستقلال أرضي الجنوب   عن الإستعمار الجزائري  ، و التي تبدأ من مدن تندوف وأولف، وعين صالح ثم عين أمناس وتنتهي على تخوم الحدود مع مالي والنيجر وموريتانيا”.