إعتبر العديد من المهتمين ، أن غياب مدينة تطوان عن المدن الموجودة في ملف ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ، بأنه دليل على تخلي الحكومة عن مشروع بناء الملعب الكبير لتطوان و الذي كان قد وضع ححره الأساسي جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،يوم 20 أكتوبر سنة 2015 ، بجماعة الملاليين بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم.
وكشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، اليوم الخميس بالرباط، عن قائمة المدن والملاعب التي سيُقدمها المغرب ضمن ملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2030 ضمن ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، ويتعلق الأمر بـ 6 ملاعب موزعة على 6 مدن منها 5 جرى بناؤها مسبقا وستخضع لجملة من التجديدات.
وخلال أول لقاء له مع القطاعات الوزارية المتدخلة، بصفته رئيسا للجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2030، أعلن القجع أن المغرب سيرشح ملاعب ملعب طنجة الكبير في طنجة، وهو الأكبر حاليا على الصعيد الوطني، وملعب الأمير عبد الله بالرباط وملعب أدرار بأكادير وملعب فاس وملعب مراكش الكبير، إلى جانب بناء ملعب جديد بمدينة الدار البيضاء.
وسيكون ملعب الدار البيضاء المزمع إقامته بسعة تصل إلى 93 ألف متفرج هو أكبر ملعب بالمغرب ، يليه ملعب طنجة الكبير الذي ستنتقل سعته من 65 ألف مقعد حاليا إلى أكثر من 80 ألف مقعد بعد الشروع في الشطر الثاني من أشغال توسعته والتي ستعرف إزالة حلبة ألعاب القوى ، أما ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي تبلغ سعته الحالي 46 ألف متفرج وأكادير ومراكش اللذان تصل سعة كل واحد منها إلى 41 ألف مقعد، ثم ملعب فاس الذي تصل طاقته الاستيعابية حالي إلى 35 ألف متفرج، فستخضع كلها لعمليات تجديد واسعة تتطلب إغلاقها، في حين سيتم بناء حوالي 50 ملعبا للتداريب بمختلف المدن المرشحة لاحتضان المباريات أو استقبال المنتخبات.