” السيبة ” في ساحة تافيلات و شارع مولاي سليمان وولاية طنجة تتفرج

طنجة  اليوم :  متابعة

عاد  الفراشة  و أصحاب السوابق القضائية و قدماء  السلفية الجهادية  لإحتلال  الملك العام بساحة تافيلات  و  شارع مولاي سليمان ، وهم الذين استفادوا   سابقا ماديا   و معنويا  من المحلات التجارية  التي منحت لهم من   مشروع    أسواق القرب بعد  إقفال سوق بئر الشعيري ونقله إلى أرض الدولة   ، هؤلاء القوم  عادوا  لعرض بضاعتهم في الشارع العام  معرقلين بذالك حركة السير و الجولان  وحياة المشاة إلى الخطر ، الطمة  الكبرى  أن أصحاب السوابق في إعتراض المارة و بائعي المخدرات أصبحوا  يكترون  ( مربعات) الشارع  العام  للمهاجرين الأفارقة ( الحراگة )  لعرض منتوجاتهم المشبوهة  مقابل عمولات مالية.

عودة إحتلال الملك العمومي لشارع مولاي سليمان و مدارة ساحة تافيلات  بعد إختفائه لمدة   خمس سنوات  ،  كشف عورة مصالح  ولاية طنجة في تتبع   ما تم  تنفيذه  مشاريع طنجة الكبرى ومنها مشروع  أسواق القرب   ، حيث ومنذ رحيل الوالي اليعقوبي  عن  عاصمة الشمال   أصبحت طنجة رهينة  بيد  السماسرة    و الذين يتحركون بكل حرية لضرب  القطاع التجاري المهيكل، كما أنه​ يتناقض​​ جملة وتفصيلا مع الوعد الذي سبق وأن قطعته  ولاية طنجة  على نفسها باتخاذها   جميع التدابير والوسائل القانونية الممكنة  لإنجاح عملية إعادة تأهيل المنطقة وضمان ترحيل تجار سوق بئر الشعيري بعد إفراغه إلى سوق القرب بأرض الدولة .

واستفاد سابقا  من سوق القرب أرض الدولة الذي افتتح سنة 2017، أكثر من 430 تاجرا من مختلف القطاعات، بالإضافة حوالي 100 بائع من أصحاب طاولات العرض، ممن كانوا يملكون طاولات لممارسة البيع   بسوق  بئر الشعيري الذي تم هدمه صيف 2016، في إطار تنزيل المخططات الرامية لهيكلة الأنشطة التجارية بالمدينة، بالإضافة إلى استفادة الباعة المتجولين الذين شملهم الإحصاء الرسمي من قبل السلطات المحلية والجماعية المختصة، وممن مارسوا فعليا البيع بالتجوال  ، ليتضح أن جزءا كبيرا   من ” المشبوهين ”  ممن  استفادوا  من محلات أرض الدولة  عادوا من جديد  أمام أعين قائدي الملحقتين 12 و الزوضية  لإبتزاز ( المخزن )   بورقة إحتلال الملك العمومي .

 

x

Check Also

طنجة : ( سيبة) البناء العشوائي في الملحقة الإدارية الأولى بإجزناية

طنجة اليوم : متابعة أصبح ما يحدث في تراب الملحقة الإدارية الأولى ...