طنجة  اليوم : متابعة

بمزيج من المحبة والود، ومتعة العين وإصغاء الأذن، تفاعل الجمهور مع الاغاني التراثية القديمة التي تجمع بين التراث الاندلسي والطرب المغربي الشعبي والعربي والذي احيته بكل تألق معهود ولأول مرة في مدينة طنجة الفنانة المغربية الكبيرة سفيرة الفلكلور الشعبي المغربي ريموند البيضاوية حيث تفاعل الجمهور الحاضر مع ما قدمته وردد معها اعذب الالحان وأشجى الكلمات.

ولأن مشعل الرواد يحمله الشباب كان للفنانة الطنجاوية عبير العابد كلام أخر فتفاعل الجمهور وطلبه للعديد من أغانيها او التي اعادت احيائها بطرق عصرية كان له طعم أخر، لأن التراث المغربي الاصيل كيف ما كان اصله وعرقه له ما له من قوة في تأثيت المشهد الفني المغربي الاصيل، لذلك فمؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي و الإجتماعي و الرياضي تعمل جاهدة على تثمين التراث الموسيقي والتراث المادي واللامادي وكذا ترسيخ مفهوم الصناعة الثقافية والابداعية بإسم المغرب. لذلك فجدية الاشتغال رغم العديد من المطبات والعقبات تجعل المنظمين يؤمنون بالاستمرار واعادة الاعتبار لحاضرة البوغاز ثقافيا وفنيا وتراثيا.

الأمسية الثالثة جمعت كل روافد الثقافة المغربية العربية، الامازيغية، اليهودية، الاندلسية، الصحراوية والافريقية ، فهنيئا للمهرجان بهذا التحدي وهنيئا لمدينة طنجة بمؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي ولإجتماعي و الرياضي.