طنجة اليوم : مراسلة

 يبدو أن مصالح ولاية طنجة ومعها قائد الملحقة الإدارية الثانية خارج التغطية ، أو ربما  لا  تعنيهم جرائم مخالفات  التعمير التي تقع   بالمدينة القديمة  أبطالها مواطنون مغاربة و أجانب ،  هذه الجرائم  مسخت   المأثر التاريخية   المتواجدة  بالمدينة القديمة .

وفي هذا  الإطار يتسأل المهتمون بالشأن العام المحلي  عن البناء الذي ظهر فجأة و تحت أعين  أعوان السلطة في زنقة 67 ببلاص أحرار ، فهل يتوفر صاحبه  على إذن رسمي مكتوب من اجل البناء ، بمعنى أخر هل يتوفر على رخصة  للبناء مسلمة له  من الجهات المعنية و المسؤولة؟  .

  بالمناسبة  المجال الترابي للملحقة الإدارية الثانية لمنطقة طنجة المدينة يعرف تسيبا في كل شيء و غابت فيه هيبة المخزن   ، وتبين أن رئيس الملحقة الإدارية منشغل في حسابات لا علاقة لها بتتبع ما يجري بمجاله الترابي ، وهذا إشكال أخر  يطرح مجموعة  من علامات الإستفهام و الإستغراب  .