عرفت مدينة أصيلة ( السبت الماضي) فاجعة بحرية تركت وراءها ثلاثة ضحايا ابتلعتهم مياه المحيط الأطلسي في ظروف مأساوية ، الضحية الاول غرق في شاطئ الرميلات ، وهو ساحل من اجمال الشواطئ بالمدينة لكنه غير أمن و مهمل من قبل السلطات المعنية و الوصول إليه يقتصر فقط على النقل السري نظرا لخطورة المسلك الطرقي المؤدي إليه ، و الضحية الثاني قضى نحبه بشاطئ ( الصفيحة) ، و الضحية الثالث غرق في شاطئ أقواس ( برييش) ، و الشواطئ الثلاثة جزء كبير منها غير محروس و السباحة فيه تشكل خطرا على المصطافين.
الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها مدينة أصيلة جعلت البعض يتسأل( اش أعطى بنعيسى رئيس الجماعة لمدينته ؟ ، فهي برأيهم مدينة بلا …اسبيطار …و .لا معامل توفر فرص الشغل ، و لا بنيات سياحية تحتية تطابق تاريخ المدينة العريق ، فقط بقولهم هناك حدث يقال أنه ثقافي يهدر فيه المال العمومي استفاد منه فقط أقلية من البشر من خارج المدينة ، و أجمعوا أن بنعيسى “‘اشديد” فقط في الشفاوي و تسويق الوهم في سخافة عفوا صحافة المطاعم والفنادق و البحث عن التفاهة ،