طنجة اليوم : متابعة
هل يعلم والي طنجة و معه عامل عمالة الفحص أنجرة ، و أكاديمية التربية ز التعليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، بوضعية فرعية اكواز مجموعة مدارس ضهر خروب بتراب جماعة القصر المجاز بعمالة الفحص أنحرة ؟ ، سؤال يفرض نفسه في ظل الوضعية السيئة و المخزية لحال التعليم في المجال القروي وفي منطقة مطلة على أكبر ميناء في إفريقيا و البحر الأبيض المتوسط هو ميناء طنجة المتوسط .
فرعية اكواز مجموعة مدارس ضهر خروب تحمل فقط إسم ( المدرسة ) ، فهي بناية بلا ماء و لا كهرباء ، وأقسامها متهالكة متسخة و بلا أبواب ، والطاولات بها تشبه ” طاولات الزبالة ” وهي كمؤسسة تعليمية عمومية تصلح كحظيرة ( كوري ) للماشية و ليس كمدرسة للتربية و التعليم يتلقى فيها اولاد الشعب مبادئ القراءة و الكتابة ، الطمة الكبرى أن أطر التعليم بها يحضرون للتدريس أياما فقط و يغيبون بإستمرار طيلة الموسم الدراسي ، في غياب أي مراقبة من نيابة التعليم بعمالة الفحص أنجرة ، ليساهم الجميع كل من مسؤوليته في الهدر المدرسي في هذه البلدة المنكوبة بفعل فاعل
وكالعادة ساهمت الجماعة الترابية لقصر المجاز في جعل هذه المدرسة إلى ما يشبه إسطبل للحيوانات ، فهذه الجماعة التي يرأسها برلماني لا يفكر إلا في مصالحه عوض مصالح السكان الذي لا يعرفهم إلا وقت الإنتخابات ، لم تقم جماعته في تهيئة الطريق إلى المدرسة ، لأنه لا يوجد حاليا أي مسلك طرقي يستعمله ما تبقى من التلاميذ للوصول إلى هذه المدرسة الشبح .
ويطالب الرأي العام من والي طنجة و عامل الفحص أنحرة القيام بزيارة ميدانية سرية مفاجئة لعين المكان ليشاهدا بأم عينهما حجم هذه الفضيحة التي تتواجد عليها فرعية اكواز مجموعة مدارس ضهر خروب .