طنجة اليوم : متابعة
لم تتخذ السلطات العمومية بطنجة أي إجراء ملموس في شأن الشكايات العديدة المرسلة إليها حول رفع الضرر عن السكان والتلاميذ و الاطر الإدارية و التربوية العاملة بمدرسة أبي در الغفاري بتراب الملحقة الإدارية السابعة ( مسنانة ) جراء ما يقع داخل ورش بناء مجمع سكني مهجور من مظاهر تشكل خطرا على سلامة المواطنين .
وفي إتصالهم بموقع ( طنجة اليوم ) قال السكان انه منذ سنتين راسلوا سلطات ولاية طنجة في شأن خروقات بالجملة في ورش للبناء بعد تطاول منعش عقاري على الملك العام و إستيلائه عليه ، ناهيك عن خروقات اخرى في مجال البناء شكلت ضررا عليهم ، فتدخلت السلطات المعنية وقامت بوقف البناء ،ليختفي صاحب المشروع تاركا وراءه المنطقة عبارة عن خراب ودمار .
وشبه السكان ورش البناء المهجور بأنه قنبلة قد تنفجر في وجه الجميع ، جراء ما يحدث فيه من مظاهر مشينة ، فهم يقولون أن الورش تحول إلى وكار لقطاع الطرق وكافة انواع المجرمين منه يشنون غارات على الساكنة و تلاميذ المؤسسة التعليمية العمومية ، ويمارسون بجوفه ما لا يخطر على بال إنسان .
ورش البناء المهجور بقول السكان أمسى أيضا حقلا لكافة الحشرات اللذغة و الزواحف السامة ، التي تنطلق منه لتغزو المدرسة و دروب وأزقة قطاع ( الفروسية ) وهو حي يحمل هذا الإسم يتواجد فيه هذا الورش المنكوب
السكان راسلوا اكثر من مرة مصالح ولاية طنجة و الجهة المعنية بمقاطعة طنجة المدينة من أجل التدخل لرفع الضرر عنهم و إجبار المتعش العقاري على تنظيف الورش و تسييجه طبقا للقوانين المعمول بها ، لكن السلطات العمومية المعنية لم تقم بالمتعين في حق هذه الشكايات و تركت السكان و التلاميذ يعيشون في الجحيم