الأمير مولاي هشام مخاطبا قادة حماس : مواجهة جيش الاحتلال حق مشروع ولكن قتل الأبرياء واحتجازهم غير أخلاقي و محرم دوليا
طنجة اليوم : متابعة
علق الأمير هشام العلوي على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل قبل يومين، وأسفرت وفق تقارير متفرقة عن مقتل المئات من المواطنين وجرح آخرين، في هجوم وصف بـ”غير مسبوق” ، وقال الأمير هشام، “مجددا، تؤكد أحداث 7 أكتوبر صمود الشعب الفلسطيني من أجل البقاء، ولن يكون مصيره مثل مصير الهنود الحمر”، مضيفا “فبإمكانيات محدودة وعزيمة جبارة قضى على “سياسة الردع” وأسطورة عدم انهزام الجيش الإسرائيلي”، ويرى هذان العلوي أن مثل هذه الأحداث “تتطلب منا موقفا واضحا، إذ أن مواجهة جيش الاحتلال حق مشروع، ولكن قتل الأبرياء واحتجازهم مهما كانت هوياتهم محرم دوليا ومدان أخلاقيا”، مشددا على أن حماس “مطالبة بالإفراج الفوري عن المدنيين”.
ووفق المتحدث ذاته، فإن هذه الأحداث “تؤكد ازدواجية المعايير”، متسائلا “أين هي القوانين والأخلاق والمبادئ عندما يتعلق الأمر بسياسة التهجير والتشريد والتطهير العرقي في الضفة الغربية؟ وسياسة التنكيل والاعتقال والحصار والقصف العشوائي في قطاع غزة؟ وأين هي المبادئ عندما يتم الاعتقال القسري للفلسطينيين الذي يعد اختطافا؟” ، وخلص هشام العلوي تدوينته بتحميل إسرائيل المسؤولية بالقول “تعتبر إسرائيل هي المسؤولة عن هذه الأحداث وما يترتب عنها”، لافتا إلى أن ‘التحدي الآن، هو وقف التصعيد ثم الرجوع الى مقاربة سياسية بدون انبطاح. ونتساءل، كيف سيحدث هذا وإسرائيل تحت حكم يمين متطرف وواشنطن صماء وأوروبا رهينة التبعية، علاوة على استحالة مبدأ حل الدولتين”، مبرزا في السياق ذاته أن الحل يبقى هو “دولة واحدة في شكل من الأشكال، حل عسير وطويل. وحتى يسترجع الفلسطينيون حقوقهم المشروعة: نحن كلنا فلسطينيون”، وفق تعبير المتحدث.