“مابقا مايتخبع آلخوت…..و كل شيء انكشف وبان “

 طنجة  اليوم : متابعة

مابقا مايتخبع آلخوت”، لأن الكل انتبه إلى مؤامرتنا المعلومة، و”كل شيء انكشف وبان”، مثلما قال ذات يوم خالد الذكر في الكوميديا المصرية الكبير عبد المنعم مدبولي للكبير الآخر أحمد بدير، في المسرحية التي لايمل منها “ريا وسكينة”.

عن أي مؤامرة معلومة نتحدث؟

عن التواطؤ العالمي والتحالف الدولي الكبير المقام ضد الجزائر في الكوت ديفوار بقيادة فوزي لقجع!!!

الصحافة الجزائرية أصيبت رسميا بالجنون، وقررت بسبب هذا المرض أن تعلق كل مايقع لها هناك في أراضي العاج الجميلة في رقبة المسؤول الكروي المغربي الذي يجد نفسه هذه الأيام، وهو يقدم ضريبة وثمن تألق المغرب العالمي في كأس العالم في قطر، ووصولنا إلى نصف النهائي، أي الاصطفاف مع الأربعة الكبار عالميا، مقابل الإخفاق الجزائري الذي لازالت تمثله بامتياز عبارة “وغيرهم كثير…بابابابابا”، التي يضحك منها العالم كله منذ الإقصاء أمام الكامرون.

  في الكوت ديفوار هذه الأيام، لقجع يعين الحكام بالنسبة للصحافة الكابرانية، ولقجع يعزل الحكام، ولقجع هو الذي تسبب في وصول درجات الحرارة في المدن الإيفوارية إلى مستويات عالية، وطبعا لقجع هو الذي تحكم في محرار الرطوبة الذي يخنق محرز وبلايلي والبقية، ولقجع هو الذي يشرف على عملية سقي عشب الملاعب التي تدور فيها المباريات، فيختار المغرب عشبا رطبا جميلا طريا ناعما، ويعطي للجزائر أسوأ أنواع الأعشاب.

أكثر من هذا، لقجع يتحكم في زحمة السير في شوارع أبيدجان التي تؤخر وصول منتخب الخضر إلى التداريب، ولقجع مسؤول مباشر عن الإضاءة في الملاعب بل وحتى داخل الفنادق غير الموجودة أصلا، وهو الذي مرر الكرتين اللتين سجل بهما منتخب بوركينافاسو هدفين كانا سيرسلان المنتخب الجزائر مبكرا إلى عنابة وبجاية وسطيف، لولا التعادل الذي أنقذ به بغداد بونجاح الخاوة من الإقصاء.

باختصار ( مارستان ) من الحمق الفعلي يمارس باسم الصحافة في بلاد الكابرانات، لايؤكد لنا فقط مانظنه منذ زمن بعيد عن الصحة العقلية في بلاد الشرق الموجودة “هوك”، بل يطرح علينا سؤال جدية البقاء هنا في هاته الجغرافيا الظالمة قرب هذا الجار الخطير على نفسه، والخطير بالضرورة على كل محيط به ،فاليوم السؤال مطروح بجدية: هل سنبقى قرب هؤلاء الحمقى إلى أن يصدر عنهم سلوك أسوء يؤدي بنا إلى تهلكة أكبر؟ ، ستقولون “وما العمل؟ إنها الجغرافيا الظالمة والطبيعة الجائرة سامحها الله حكمت علينا بأن نعيش قرب هذا الجوار وكفى، والعالم كله يشاهد مع من حشرنا الله وكفى” ، فسنقول لكم “لا، هناك حل يمكننا من الانتقال والتحول “… . هذا الحل هو القدرات الخارقة وغير العادية التي ينسبها إعلام الحمقى في البلد الجار لفوزي لقجع ، فهو     بكل هاته القدرات الخارقة، ألا يستطيع التدخل من أجل تحريكنا جغرافيا قليلا وإبعادنا عن كل هذا الحمق وكل هؤلاء الحمقى؟.

” سي فوزي…دير خدمتك عافاك، حنا عيينا من هاد التسطية”، إبحث لنا عن مكان أفضل يكون خاليا من الحمق والجنون، وياحبذا لو كان قريبا من اسكندنافيا أو كندا أو البرازيل حتى وبقية تلك الدول الجميلة، فمشهد كل هذا العته القبيح القريب منا أفقدنا كل شهية لفعل أي شيء…….. وختام القول طبعا “ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا
“،

*- المصدر : الحدث أنفو

x

Check Also

المغربي حكيمي يقود فريقه باريس سان جيرمان إلى. الفوز بكأس فرنسا

طنجة اليوم : الوكالات  حقق نادي باريس سان جيرمان لقب كأس فرنسا ...