وفاة المتهم الرئيسي في ملف ( سفاحة ) مدينة مارتيل يكشف عن تطور مهم في النازلة
طنجة اليوم : متابعة
قبل وفاته يوم 25 مارس الماضي من السنة الحالية بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان ، على إثر معاناته الكبيرة من مرض عضال، داخل سجن المدني بذات المدينة ” الصومال” ، كان المتهم الرئيسي في الملف الجنائي المعروف إعلاميا ( سفاحة مارتيل ) التي تنحدر من مدينة القنيطرة ، كان يشعر بتأنيب الضمير والخوف من الموت، بعد إصابته بالمرض العضال، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكاية الوكيل العام للملك بمدينة القنيطرة ، يتهم فيها شقيقته ” السفاحة ” بقتل زوجها “عزوز” وابنها ، و نقلت مواقع إخبارية ، أن الهالك نفى خلال مراحل التحقيق تورطه في الجريمة، إلا أن شقيقته راضية، ألقت المسؤولية الكاملة عليه، ونفت بدورها أن تكون لها علاقة بتنفيذ عملية القتل، وأنها فقط تسترت على ماوقع، وأنه لا علم لها بموضوع مقتل ابنها ودفنه بجوار والده بنفس الطريقة ، البحث القضائي و التحقيق الذي قام به السيد قاضي التحقيق بإستئنافية تطوان مع المتورطين في الجريمة (الأخ وشقيقته)، لم يكشف بعد الغموض الذي اعترى هذه الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني.
وكشفت معطيات مقربة من التحقيقات، أن ( السفاحة ) راضية في مرحلة البحث التمهيدي، صرحت لقاضي التحقيق، أنها لم تقتل زوجها، وأن شقيقها هو الذي ضربه بمطرقة على الرأس بسبب اعتدائه الدائم عليها، وأنها فقط ساعدته في إخفاء الجثة، بقبر تم حفره بمرأب المنزل, وادعت أنه اختفى في برنامج مختفون على القناة الثانية “دوزيم”، حتى لا يفتضح امر ارتكاب أخيها للجريمة.