آخر الأخبار

ضحايا الجزائريين في حرب الطوابير تتفاقم يوما بعد يوم

طنجة اليوم : الوكالات

قال الاعلام الجزائري،  ان زوار دولتهم   سيشاهدون  فيها  مظاهر اقتتال الجزائريين على المواد الغذائية حيث تشهد المحلات التجارية والفضاءات الكبرى بمختلف ولايات الجزائر طوابير وازدحام وتدافع ومعارك وتشنجات وتجاذبات للظفر بالمواد الغذائية ، وأكدت  جريدة جزائرية ان “الجزائريين يموتون في الطوابير اكثر من الأشخاص الذين يموتون في الحروب ”وهي عبارة أصبح يرددها أصحاب محلات بيع المواد الغذائية بسخرية كلما جاء زبون يسأل عن دقيق القمح الصلب ، و يؤكد ذات المنبر الاعلامي ان 44 مليون جزائري يعانون نقصًا حادًا في المواد الغذائية خاصة السميد بعد عمليات شراء ضخمة لهذه المادة الأساسية في غذاء الجزائريين ، وضربت ذات الوسيلة الإعلامية مثالا برفيق وهو مقاول شاب والذي قال “لم يسبق لي أن اشتريت كيسًا من السميد بوزن 25 كيلوغراما ولكنني أخشى أن الوضع سيزداد سوءا وأن الخبازين سيغلقون محلاتهم خوفًا من هجوم الجوعى ، وأضاف هذا الأب لطفلة تبلغ أربع سنوات إن يحدث ذلك ما الذي سنأكله؟ كان علي أن أدفع 1700 دينار بدلاً من 1200 دينار مقابل كيس السميد لكن لم يكن لدي خيار ،وتداولت وسائل الإعلام خلال هذا الاسبوع أخبار ومشاهد لطوابير السيارات التي لا تنتهي على محطات البنزين يوميا وهو مشهد أثار غضب السكان وبيّن مدى الخلل الكبير في تموين الولاية بالوقود الذي يعتبر مادة حيوية للسكان.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد طوابير السيارات على محطة الوقود والتي امتدت لعدة كيلومترات اصطفت فيها أزيد من 175 سيارة وكانت حينها المحطة مغلقة وهو حال الكثير من محطات الوقود ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مخطط التموين الخاص بالمدينة خاصة بعد النقص الفادح للمواد الغذائية وتشهد مادتا الدقيق الطري والقمح الصلب ندرة حادة في أسواق البلاد ما جعل المواطنين ينتظمون في طوابير طويلة أمام المحلات التجارية تتخللها اشتباكات وشجارات وصلت إلى حد تدخل أعوان الشرطة أملا في الحصول على كيلوغرام واحد من المادتين وسط تطمينات المصالح التجارية بتوفرها وبكميات كبيرة

x

Check Also

المجموعة الألمانية ZF Friedrichshafen، تتخذ من مجمع طنجة للسيارات مقرا لها

طنجة  اليوم : ...