طنجة اليوم : متابعة

حط المنتخب الوطني المغربي  النسوي لكرة  القدم  لأقل من 17 سنة  بالجزائر لإجراء غذا  الجمعة  مباراة العودة أمام منافسه الجزائري برسم الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي يرتقب أن تحتضنها دومنيكان ، وكانت مباراة الذهاب التي جرت بمدينة بركان بالمغرب قد إنتهت بفوز المنتخب المغربي برباعية نظيفة 0/4  ،  المتتبع للشأن الكروي بإفريفيا   يترقب أطوار  هذه المباراة وهو يتذكر الإستفزازات التي يتعرض لها  المنتخبات و الأندية المغربية ، كلما حطت الرحال بالجزائر للمشاركة في أي حدث رياضي ، حيث يسكن العداء للمغرب في جوف النظام الجزائري مما جعله يخلط الرياضة بالسياسة و يرتكب حماقات في حق المغاربة.

وحول النظام الجزائري اللقاءات الرياضية، سواء الرجالية أو النسائية  الفردية أو الجماعية، التي تجمع بين المغرب والجزائر من  فرصة للفرجة والروح الرياضية والتواصل بين الشعوب والأمم  إلى “موعدا” للمهازل ، فعلى مدار السنوات القليلة الماضية شهد المغاربة ومعهم العالم كله جميع مسرحيات العبث والهيجان والسعار المرضي المفتعل لجعل كل محطة رياضية بين البلدين فرصة لإشعال الأحقاد والفتن المجانية بين بلدين وشعبين شقيقين وجارين ، و كانت آخر المهازل السلوك العجائبي للجزائر الرسمية في ما اصطلح عليه بقضية أو واقعة “أقمصة بركان”، وتفاصيل القصة بات يعرفها الداني والقاصي وبكل اللغات.