رغم أنه خدم مشروعها الطائفي إلا أن إيران غدرت بإسماعيل هنية

 

طنجة اليوم 

ما قدمه ‎اسماعيل  زعيم حركة حماس هنية لملالي ‎ إيران من خدمات جبّارة لمشروعهم الهدام لم تحدث في تاريخ القضية الفلسطينية وقضايا عربية أخرى وبالرغم من كل ذلك يتم اغتياله:
– في مكان محصن بقلب طهران ومقر إقامة تابع للحرس الثوري وتحت حراسة مشددة من المخابرات الإيرانية.

– ومن حيث الزمان هي مناسبة رسمية على أعلى المستويات وتتمثل في تنصيب رئيس جديد جاء خلفا لرئيس تمت تصفيته بتفجير طائرته في الأجواء الإيرانية..

لسنا ممن يشمت بالموتى والعياذ بالله ولا يمكن أن نفعل ذلك أبدا لكنه درس فقط لكل من يرتمي في هذا الحضن الطائفي القذر المعادي لسنّة العرب والعنصري الكاره والحاقد على جميع العرب بسنتهم وشيعتهم ومسيحييهم وغير ذلك.. تأكدوا يقينا أنه ستنكشف المعلومات يوما ويتأكد ماتبقى من الحمساويين الموالين لخامنئي أن النظام الخميني الذي باع قاسم سليماني وابراهيم رئيسي وعبداللهيان وغيرهم وهم شيعة من أبناء العرق الفارسي لا يساوي عندهم رسالة نصية مجانية حددت غرفة نوم هنية بدقة وفي منطقة أمنية بامتياز وكان تحت حماية مخابرات الحرس..

 * المصدر : الكاتب انور مالك

x

Check Also

الأمم المتحدة ترسم صورة سوداء عن حقوق الإنسان بالجزائر

طنجة اليوم : بدر هيكل عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء ...