لماذا يخشى السنوار مخاطبة الفلسطنيين ولا يجرؤ على الظهور؟ ، هل تعرفون لماذا لا نسمع للسنوار صوتا أو نرى له صورة حديثة؟ ، فإذا أحسنا الظن؛ يشعر السنوار وعصابته بالعار والشنار وهم يلهثون وراء عودة الأمور في قطاع غزة إلى ما قبل 7 أكتوبر! ، هذا المريض لا يملك جرأة مخاطبة الناس وقد استدعى لهم مجرما قتل 50 ألفا منهم وأصاب 100 ألف آخرين ودمر منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم وأحلامهم.
لا يملك هذا المجرم جرأة الاعتراف بالخطأ وجرأة الإقرار بالذنب وجرأة الاستعداد للمحاسبة، وقد أخذته العزة بالإثم فلم يعد يبالي بالدماء المراقة دونما أي مقابل. هذا المجرم ومن معه لا يهتم الآن إلا بالنجاة بنفسه وتغطية جريمته البشعة بسيل من التضليل الإعلامي الذي بدأ يتهاوى وإن وقفت وراءه قناة كالجزيرة ومن معها. هذا المجرم ما يزال مختفيا يتخذ من المخطوفين درعا كعادة المجرمين من أتباعه الذين يتناوبون بين المنازل والمدارس والمستشفيات والخيام ومراكز الإيواء.