في خروج إعلامي مثير، نشر الشاب آدم ضحية سليمان الريسوني، فيديو على قناته الخاصة بموقع يوتيوب، من أجل تقديم الحجج والدلائل، ردا على البروباغندا الإعلامية التي خلقها أشباه الحقوقيين من أجل تبرير جريمة اللواط التي ارتكبها المدعو الريسوني ، آدم علل خروجه للرد على من اعتبروه شخصية وهمية وحساب افتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، لهذا تشجع وواجه عدسة الكاميرا لكي يحكي تفاصيل الواقعة والإجرام الذي مُورس في حقه ، وسرد الشاب آدم تفاصيل تعرفه لأول مرة على سليمان الريسوني عبر زوجته خلود المختاري، حيث عملت الأخيرة على التواصل معه من أجل تصوير فيلم وثائقي عن “مجتمع الميم” في منزل زوجها، إذ أكد سليمان الريسوني للشاب آدم أنه هو منتج هذا الشريط الوثائقي الذي سيتم إنجازه، مضيفا أنه طرح عليه مجموعة من الأسئلة بشكل مبالغ فيه خاصة في الشق المتعلق بحياته الشخصية.
كما أضاف ذات المتحدث أنه في اليوم الموالي عمل الريسوني على إرسال رسائل له على تطبيق “ميسنجر”، طالبا منه رقم هاتفه الشخصي، حيث أصبح يتصل به بشكل متكرر، ليستغل ذات يوم غياب زوجته خلود المختاري عن المنزل، طالبا منه إكمال تصوير الوثائقي في المنزل، ليُقدم على التحرش به، وهو ما أكده عبر رسائل وتسجيلات صوتية تفضح إدعاءات وأكاذيب سليمان الريسوني الذي نفى غير ما مرة أنه لا يعرف الشاب آدم. ولم يكتفي آدم بتقديم هذه الدلائل، بل كشف عن محضر الضابطة القضائية، و الذي تضمن تصريحاته أثناء مواجهة الريسوني، موضحا أنه عانى من ضغوط نفسية هائلة. وغاص الشاب آدم في تفاصيل قضيته بكل حرقة، مؤكدا أنه عاش الأمرين بسبب حملات التشهير المغرضة من طرف بعض مدعي النضال، لا لشيء سوى لقوله الحقيقة الكاملة و التي لم تستسغها بعض الأطراف، مؤكدا أنه كان مترددا غير ما مرة من أجل سلك الطرق القانونية لمواجهة الريسوني. وحسب أقوال الشاب آدم، فقد كان متخوفا من اللجوء للقضاء لكونه حسب تعبيره “مثليا”، زيادة على خوفه من نظرة المجتمع، قبل أن يستجمع قواه ويقرر مواجهة نفسه من أجل استرجاع حقه عن طريق سلك المساطر القانونية. كما قدم آدم الشكر لكل من سانده من المحاميين وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، الذين آمنوا بقضيته ودافعوا عنه، حيث أنه بفضلهم تمكن من نيل حقوقه، رغم معاناته المُرة من الممارسات اللاأخلاقية كالتشهير والسب والقذف بغرض التنازل عن الدعوة القضائية. و ختم الشاب آدم حديثه، بالتأكيد على أن استفادة سليمان الريسوني من العفو الملكي النبيل لا يعني البتة أنه شخص بريء أو بطل كما يتم الترويج له، بل سيبقى الريسوني مجرد مجرم ومغتصب، و هي رسالة واضحة لكل من يحاول تصوير سليمان الريسوني في مظهر الملاك الطاهر المنزه من الخطأ.