يا والي طنجة إبحث عن حل لفوضى سائقي سيارات الأجرة بمحيط محطة القطار
طنجة اليوم : متابعة
يسود غضب كبير لدى مواطنين يحلون بطنجة عبر محطة القطار بسبب سلوكيات بعض المنتسبين لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الاول و الثاني ، حيث يتهافت سائقو سيارات الأجرة لإصطياد الزبناء ، مع تحديد مسبق للوجهة والثمن، في خرق للقرار العاملي الذي يلزم باستعمال “الكونتور” بدلا من تحديد تسعيرة مسبقة.
ويرفض سائقو سيارات الأجرة من الصنفين الأول والثاني (صغير وكبير) نقل الركاب إلي وجهتم المفضلة، فهم أي السائقون يختارون من الرحلات ما يناسبهم، ويعطون الأسبقية للرحلات البعيدة، أما المسافات القصيرة المنحصرة بين محطة القطار وساحة الأمم أو أي منطقة قريبة من المحطة، فقد تم التخلي عنها، فسائقون يرفضون نقل المسافرين إليها بدعوى أن ثمن الرحلة غير كاف ، و للإشارة فثمن الرحلة من محطة القطار إلى ساحة الأمم أو سور المعكازين أو إلى ساحة فرنسا أو ساحة المدينة أو ساحة 9 ابريل يتراوح ما بين ثمانية وعشرة دراهم، ولهذا السبب يطلب السائقون من الزبناء مضاعفة ثمن الرحلة إلي 200٪ في النهار، كما يرفضون نقل أي زبون مع أسرته، مفضلين إركاب 3 زبائن يؤدي كل واحد منهم ثمن رحلته، مما يضاعف مدخول السائق على حساب زبنائه من زوار المدينة والأسر المسافرة”.
ووفق لتقرير سابق أنجزته رابطة حماية المستهلك بطنجة ، فإن “غياب المراقبة ثم الغياب الكلي للمصالح المكلفة بمراقبة القطاع بدءا من “بيرو طاكسي”، إلى مصلحة خلية النقل بولاية طنجة ، ثم كل الأجهزة المعنية، شجع السائقين على إرتكاب سلوكات قبيحة و غير قانونية ، بفرض على الزبناء ما لا يخطر على بال من ممارسات الإستغلال والابتزاز مستغلين حالات الإكراه وتزايد الطلب على وسائل النقل العمومي في ظل الأزمة الخانقة التي تعرفها المدينة على مدار السنة ، فهل بمثل هذه الأفعال المخجلة ستستقبل طنجة جماهير كأس إفريقيا 2025 و مونديال 2030 ؟