الشيطان الأكبر  خامنئي معركتنا  الأبدية  والأخيرة هي مع  السنة  وليس مع إسرائيل 

 

طنجة اليوم : متابعة

أثار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأحد، ضجة بتأكيده أن “المعركة لا تنتهي أبدا” بين من أسماها “الجبهة الحسينية… الشيعة ” ، و”الجبهة اليزيدية” (السنة).

وقال حساب علي خامنئي الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم”، مؤكدا: “المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية لا تنتهي أبدا”، حسب وصفه. و جاءت تدوينة خامنئي بالتزامن مع احتفالات الشيعة بذكرى أربعينية الحسين بن علي. واستقبل علي خامنئي مواكب العزاء الطلابية في حسينية الخميني بمناسبة أربعينية الحسين، ، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”. وادعى علي خامنئي في تدوينية أخرى: “حدّد الإمام الحسين أثناء خروجه إلى كربلاء هدف الجبهة الحسينيّة، ألا وهو الجهاد ضد الظلم. فمقابل هذه الجبهة، تقف جبهة الجور والظلم ونكث العهد الإلهي. إنكم ترون اليوم هذه المواجهة في العالم”. أردف المرشد الأعلى الإيراني: “تأخذ المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية أشكالًا مختلفة؛ ففي عصر السيوف والرماح لها شكلها الخاص، وفي عصر الذرّة والذكاء الاصطناعي لها شكلٌ آخر. وفي عصر الدعاية والإعلام عبرَ الشِّعر والبيان والكلام لها شكلها أيضًا، وفي عصر الإنترنت والكوانتوم وما إلى ذلك، لها شكلٌ مختلف”، حسب وصفه. وزعم علي خامنئي في تدوينة أخرى عبر “إكس”: “المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رأى سلطانًا جائرًا) القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلموالجور”، طبقا لقوله.

وبذالك يقول لكم   المرشد الايراني علي خامنئي   باختصار:

1- دعكم من كل القضايا العربية والإسلامية.

2- دعكم من امريكا واسرائيل والعالم أجمع. فكلها لا تعنينا بشيء ولا تهمنا أصلاً. نحن معركتنا الأولى والأخيرة مع أتباع يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. يعني معركتنا مع المسلمين السنة الى يوم الدين.

ومع ذلك سيبقى بعض المهابيل وعطاشة إيران والمغفلين والطراطير يصفقون لجماعة المماتعة والمقاولة) .

 

 

x

Check Also

إسرائيل تقصف مطار بيروت و أخبار عن تحرك جيشها جنوب لبنان

طنجة. اليوم : الوكالات يقوم  سلاح الجو  الإسرائلي  في هذه الأثناء بقصف ...