مسؤولة بنكية تقرصن 40 مليون سنتم من حساب زبون بالوكالة التي تشغل فيها
طنجة اليوم : متابعة
قررت غرفة جرائم الأموال الابتدائية بالرباط ملاحقة مسؤولة بنكية بتيفلت، إثر إقدامها على قرصنة 40 مليونا من حساب زبون قُبيْل حصولها على التقاعد، لتتوارى عن الأنظار وتطردها المؤسسة البنكية. وأوردت جريدة “الصباح”، في عددها ليوم أمس الخميس، أن المتورطة توبعت وحيدة في ملف منفصل عن قضية سابقة هزت الوكالة البنكية نفسها بعدما اكتشف ضحية أن هناك خصاصا ماليا بحسابه البنكي، قبل أن تتدخل المفتشية العامة للمؤسسة البنكية بمقرها الجهوي وتجري تدقيقا أكد التلاعب في حساب الزبون عبر الولوج إلى معطياته البنكية وسحب المبلغ ،وأضافت الجريدة أنه تبين تسليم المسؤولة، التي اشتغلت بالمؤسسة نفسها حوالي 30 سنة، وصلا تزامن مع يوم عطلة لتستمع الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط إلى المتورطة والضحية في محاضر رسمية، أفضت إلى استخراجها المبلغ بدون وجه حق والتواري عن الأنظار. وسبق للوكالة البنكية أن عرفت استهداف 15 حسابا بنكيا قال القضاء كلمته فيها بعد إدانة ثلاثة متهمين بـ12 سنة سجنا نافذا، وبعد تعميق البحث من قبل المدققين، تبين قرصنة حساب آخر، لتفتح الغرفة الجنائية الابتدائية قضية جديدة، وجرى فيها استقدام المتورطة لوحدها من جناح النساء بسجن العرجات للبت في المنسوب إليها بجرائم النصب والاحتيال واختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة موضوعة تحت يدها وبمقتضى وظيفتها، والتزوير في محررات بنكية واستعمالها والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق التزوير والاحتيال والنصب، يقول المصدر ذاته. وثبت لغرفة التحقيق، بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بوجود أدلة كافية على ارتكاب الفاعلة لهذه الجرائم، مؤكدة توفر العناصر الكافية في هذا التكييف الجنائي. وباءت محاولة الصلح مع المؤسسة البنكية بالفشل، لتنتصب ضدها المؤسسة البنكية طرفا مدنيا في الوقت الذي حاولت فيه مجموعة من الأطراف مباشرة مفاوضات مع المعتقلة داخل زنزانتها لكن دون جدوى، لتتم إحالتها على الغرفة الجنائية