رد من ‎فلسطين على شهادة الزور للمدعو   ‎أحمد الريسوني حول دعم الشيعة وخذلان السنّة

طنجة  اليوم : مراسلة

يقول المدعو ‎أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا:

والشهادة التي أريدُ الآن أداءها، وأدعو إلى أدائها، إثباتا للحق وإقامة للقسط، وإزهاقا للباطل والجحود، هي أن المسلمين الشيعة قد أيدوا ونصروا إخوانهم المجاهدين في أرض فلسطين، وأبلَوْا في نصرتهم بلاء حسنا، وبذلوا في ذلك أرواحا وأموالا وأسلحة، وتضحياتٍ جساما، لم يقدم أهل السنة شيئا منها”.

يكتظ هذا النص الصغير، بكم من الأكاذيب كبير.
ولأن الرد على شهادة الزور الريسونية هذه يحتاج إلى صفحات، سنكتفي بالرد على كذبته البشعة القائلة “إن أهل السنة لم يقدموا أرواحا وأموالا وأسلحة لنصرة مجاهدي فلسطين”:

– الشيخ السني ‎عزالدين_القسام مؤسس الجهاد المسلح في فلسطين قبل قرن قدم روحه وماله وسلاحه في سبيل فلسطين ودفن فيها.

– انطلاق المقاومة الفلسطينية قبل عقود والثورة الفلسطينية المعاصرة كان بالمال السني والسلاح السني ومشاركة من الرجال السنة.

– كل سنة العالم العربي والإسلامي من ‎ المغرب إلى ‎ العراق قدموا المال والسلاح والأرواح في فلسطين على مدار قرن من الزمان وتشهد عليهم قبورهم في كل بقاع فلسطين الطاهرة.

– أين كان الريسوني عندما كانت المرأة السنية المغربية والجزائرية والتونسية والليبية والمصرية والأردنية واللبنانية والسورية والعراقية والكويتية والسعودية والإماراتية والبحرينية والعمانية والقطرية واليمنية والسودانية تبيع ذهبها وتقدم ثمنه للمجاهدين الفلسطينيين؟

– أين الريسوني من مليارات الدعم السنية بالمال (الذي كان يشتري السلاح) من كل الدول العربية وعلى رأسها المغرب ، ‎السعودية و ‎ الكويت و ‎الإمارات؟

– أين شاهد الزور الريسوني من المليارات التي قدمتها دول ‎الخليج_العربي السنية على مدار عقود للشعب الفلسطيني ليكون صامدا في أرضه فأمن غذاءه ومستشفياته ومدارسه وجامعاته وبنى مدنه؟

– كل حروب عصابة ‎حماس الإيرانية في ‎غزة انتهت بأن قدمت دول الخليج العربي السنية مليارات لإعادة إعمار ما تسببت به ‎إسرائيل و ‎يران.

x

Check Also

حرائق الغابات تحول لوس أنجلوس الأمريكية إلى جحيم

طنجة اليوم : الوكالات غادر أكثر من 30 ألف شخص منازلهم بعد ...