يبدو أن نفوذ الباعة الجائلين فوق القانون ، و أن السلطات العمومية رفعت الراية البيضاء وتركت شارع المكسيك تحت رحمة الفوضى .
فمن يحمي الباعة المتجواين في هذا الشارع المحوري داخل المدار الحضري للمدينة ؟ ، و ما قصة دورية القوات المساعدة و أعوان السلطة ومعهم قائد الملحقة الإدارية المعنية هناك ؟ ، ولماذا عجزت ولاية طنجة في حل ظاهرة الباعة الجائلين المعنيين ورفع الإحتلال عن الملك العام ؟ وماذنب المواطنين الذين أجبروا على السير وسط الطريق بعدما أضحت الأرصفة محتلة من دون سند قانوني ؟ ، ومن ينصف التجار الذين يملكون المحلات التجارية و يؤدون الضرائب من المنافسة الغير المتكافئة و العادلة مع الباعة الجائلين والذين لا يؤدون الضرائب ويتركون وراءهم الشارع عبارة عن مزبلة ومرتعا للصوص.
والي طنجة مطاىب بترك مكتبه الفسيح بالولاية و النزول إلى الشارع و الإختلاط بعامة الناس ، ليعرف بنفسه أن الامور بعاصمة الشمال ليست كما يرسمها له البعض في تقاريرهم