طنجة اليوم : متابعة
أصبحت في زماننا هذا مسألة كشف الحقائق بالأدلة الدامغة هي محاولة مغرضة تحت مسمى “التشهير”، خاصة في قضية بوعشرين سلطان المكابيث وسليمان الريسوني عاشق الغلمان.
الخطير في الأمر أن خلانهم من معشر الطوابرية والعدميين يخرجون ببيانات تضامنية في محاولة منهم لطمس الحقائق التي تعري الاستغلال الجنسي الذي مارسه هؤلاء، حيث يسعون بهكذا بيانات إلى الافتراء على الناس، بل ويعملون على مهاجمة كل شخص يبدي تضامنه واصطفافه إلى جانب الضحايا.
هؤلاء الذين يسمون أنفسهم حقوقيين لا يهمهم أمر الضحايا بقدر ما يهمهم من يدور في فلكهم ويسبح في مستنقعهم، كالضفادع التي تدافع عن بعضها بغض النظر عن أفعالها الشنيعة، بل وصل الحد إلى أنهم يعملون على سب وقذف كل شخص يكشف الحقيقة المرة التي لا يستسيغونها.
هذه الجمعيات العقوقية كعصابة تدافع عن أفرادها، فكيف يلقبون أنفسهم بحقوقيين وهم يحاولون قمع الصحافة التي تواجه الظلم وتنور الرأي العام بالحقائق البينة، فالسكوت عن هذه الأمور يعد تواطئا مع هؤلاء المجرمين.
هؤلاء العقوقيين عوض أن يدافعوا عن كرامة الانسان، ينصرون الجلاد، غير آبهين لما تجرعه هؤلاء الضحايا من معاناة نفسية، بل بهكذا أفعال يقومون بإهانة كرامتهم….
بل الخطير في الأمر دفاعهم عن عزيز غالي ، ليؤكدوا تأييدهم لطرحه الانفصالي، بل وساندوا حميد المهداوي المعروف بالتشهير، فكيف يناقضون أنفسهم بدعمهم لهذا الأخير.
وفي الأخير تبقى المواقف النزيهة والمبدئية هي التي ستعيد الثقة للمغاربة في العمل الحقوقي لتجعل منه قوة حقيقية لتحقيق العدالة في المجتمع بدل مساندة الجناة والجلادين.
* – ساخر مغربي على منصة X