عادت ظاهرة اعتراض سبيل المارة إلى الظهور بشكل مقلق بالفضاء العام لمدينة طنجة ، وأصبح المرور في بعض الشوارع أو في أحياء التجمعات السكنية خطرا على مستعملي الطريق . رقم ضحايا ( الكريساج ) بعاصمة الشمال يرتفع يوما بعد يوم ، بالرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في السيطرة على الوضع و الحد منه ، لكن الإستمرار في مواجهة ( الكريساج ) و غيرها من مظاهر الإنحراف تقتضي من الجهات المعنية مد مدينة عملاقة و مليونية كطنجة بالموارد البشرية و الدعم اللوجيستكي ، و غيرها من أدوات الإشتغال ، كما يتطلب من المجتمع المدني الإنخراط في التعاون مع السلطات الأمنية قصد مساعدتها على أداء واحبها في تنظيف شوارع المدينة من الحشرات الآدمية المؤدية