طنجة اليوم : متابعة

في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في غزة، ألقى خليل الحية، نائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، كلمة متلفزة شكر فيها الدول  و الشعوب التي دعمت الشعب الفلسطيني خلال العدوان من بين هذه الدول، خصّ بالذكر الجزائر، تركيا، جنوب إفريقيا، روسيا، الصين، ماليزيا، وإندونيسيا، دون أن يأتي على ذكر المملكة المغربية.
هذا التجاهل أثار استياء بعض المراقبين، خاصة وأن مدنا مغربية مثل طنجة خرجت ليلا  أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في مسيرات ليلية  مؤطرة من جماعة   العدل و الإحسان و بطانة بنكيران و أذرعه ، ورهط من حركات اليسار دعما لحماس و تنديدا بحرب إسرائيل على القطاع  ، بل إن  (  سي بنكيران ) في لقاء مع جماعته وصف  من يعارض شعار ( غزة قبل  تازة ) بالخونة ..،

تجاهل قادة حماس لهذه المسيرات  ولتصريحات بنكيران و  قادة العدل و الإحسان و لباقي الكائنات  الداعمة لحماس، كشفت الوجه القبيح و الإسترزاقي  لقادة الحماس الذين يتاجرون بالدم الفلسطيني  لتحقيق مشروعهم  الإخواني على الطريقة الإيرانية ، كما  بعد بمثابة صفعة للتيارات  الإخوانية بالمغرب التي تفضل مصلحة ( البراني ) على مصلحة وطنها .

 حماس الإخوانية  حولها قادتها ، إلى  حركة  لا يهمها تحرير فلسطين قدر ما يهمها الاسترزاق بالقضية الفلسطينية  وتحويلها إلى كيان ريعي، يدر عليهم الأموال والثروات، التي أصبحت هي الهدف والغاية.