طنجة اليوم : متابعة

يحاول النظام الجزائري حاليا. مسح جريمة مشاركة و مساعدة السفاح بشار الأسد على قتل الشعب السوري ، الذي استطاع في الأخير  الإطاحة برئيس الجمهورية الديكتاتور بشار و أسر المئات من جنود الجزائر الذين كانوا ضمن قوات البشر يقتلون السوريين .
ويتسأل المتتبعون (هل يمكن   لعربي أو مسلم أو لأي إنسان على وجه البسيطة أن يتصور حجم الدعم الذي قدمه نظام العسكر في الجزائر للنظام السوري البائد في كل المجالات وهو يقتل شعبه ويدمر مدنه ويغتصب حرائره ويذيب جثامين معتقليه ويسحقها في السجون؟
هل يمكن تصور ذلك وتحمله؟
إليكم غيض من فيض هذا الدعم:
– تزويد طائرات جيش الإجرام الأسدي بالوقود على مدار عقد من الزمن بعد العقوبات الأوروبية، هذه الطائرات استخدمت في قتل عشرات ألوف المدنيين في حمص وحلب ودرعا وإدلب ودير الزور وغيرها.
– تزويد قوات النظام الأسدي البائد بالذخائر والعتاد بخاصة قذائف راجمات الصواريخ والدبابات والمدفعية (موثق في سجلات وزارة الدفاع السورية وجهاز الاستخبارات العسكرية السورية) الأمر الذي ساهم بالإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق السوريين.
– وجود عشرات من ضباط الأمن الجزائريين لتقديم المشورة لنظرائهم السوريين في كيفية التعامل مع  المظاهرات ومن بعد ذلك القوى العسكرية للمعارضة السورية.
– نقل خبرة نظام العسكر في تشويه الحراك الشعبي ووصمه بالإرهاب بعد عسكرته واختراقه.
– تسليم مطلوبين للنظام السوري المتوحش.
– إرسال عشرات المقاتلين من البوليساريو للتدريب مع شبيحة الأسد في قتل الشعب السوري.
– طرد سوريين لجأوا إلى الجزائر هربا من نظام الأسد البائد).