طنجة اليوم : رشيد / خ
تعيش مدينة طنجة التي تستعد لإستقبال التظاهرات الدولية الكبرى نظير مونديال 2030 و كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 فوضى مطلقة في النقل العمومي داخل المدار الحضري ، أبطالها سائقو أسطول النقل السري و جزء كبير من سيارات الأجرة . بحيث ، يعيش سكان المدينة معاناة يومية مع ممتهني النقل السري الذين ينقلون الركاب بشكل يشكل خطرا على مستعملي الطريق . هذا الوضع يؤدي إلى مظاهر خطيرة، من أبرزها حوادث قاتلة و خسائر مادية في الملك العام و الخاص ، ناهيك عن كوارث إجتماعية ثقيلة ، و الغريب في الأمر أن العاملين في النقل السري يتعايشون مع بعض الأعوان المكلفين بمراقبة وتنظيم حركة السير
قطاع سيارات الأجرة بدوره يشكل وصمة عار في جبين مدينة عملاقة كطنجة ، حيث أنه يعرف فوضى لا تطلق ، إذ أن طنجة تعيش على واقع أسن وملوث في النقل العمومي الحضري بسبب تراخي السلطات المعنية في ضبطه ،و تهور السائقين وعدم احترامهم للقوانين الجاري بها العمل ، كما هو حال سيائقو سيارات الأجرة بمطار ابن بطوطة الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون ، فضلا عن إساءاتهم المتكررة للزبناء. ويبقى الحل في سيارات التطبيقات التي تحترم نفسها و زبنائها و يستحسنها الساكنة
.