طنجة اليوم :  مراسلة 

ألمزوق من برا….أش خبارك من الداخل ؟ …هذا الشعار ينطبق على إتحاد كرطيط و ليس طنجة ، لأن الفرق كبير بين المعلوم و المجهول ، وهذه حكاية لا يعرف أسرارها سوى الله ثم  مولاهم بوعراقية.

نادي إتحاد كرطيط يشبه السيارة التي نزلت في منحدر سحيق بلا ( فراميل ) ، و الأكيد أن مصير هذا السيارة   سيكون مصيرها ( التهلكة ) ، لأن السائق هناك غير مدرك بعواقب  الأمور  ..وهنا الخاتمة هي ( سيكوندا )  ، لأن القاعدة تقول أن ما بني   على الباطل فهو باطل .

وسجل المهتمون على إتحاد كرطيط   قفة من الملاحظات   منها :

*-   الفشل في جلب مستشهرين لدعم ميزانية الفريق.

*-  غياب حلول جذرية للنزاعات المالية التي ترهق خزينة النادي في  كل موسم

*-  فشل اللجنة التقنية في مواكبة مسار النادي في جميع فئاته.

*- غياب مشروع  واضح  للنادي  يحدد أهدافه .

*-   تصرفات غير مسؤولة تسيء لصورة طنجة مثل العشوائية في تدبير النادي  

*- توالي النتائج السلبية في كل موسم كروي و احتلال الرتب الأخيرة

* – طاقم تقني عاجز عن قراءة المباريات وخلق الانسجام داخل الفريق.

بالإختصار  إتحاد كرطيط بهويته الحالية  وما يسكن  فيه من ( ملفات ساخنة ) لا علاقة له بطنجة و تاريخ كرة القدم بها  ،