
عبد الحليم لعريبي
أبعدت عناصر فيالق الشرف للدرك الملكي، من جديد، عن حراسة محيط القصور والإقامات الملكية، على الصعيد الوطني، بعد غضبة ملكية جديدة على أفرادها، السبت الماضي.
وتوصلت مختلف التشكيلات الدركية بأوامر تحثها على مغادرة القصور والإقامات والكتابة الخاصة للملك، وجرى تعويضها بعناصر الأمن الوطني، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على عودتها إلى مهامها السابقة، إثر الغضبة الملكية التي أبعدتها صيف 2015.
واختفت عناصر الحراسة الدركية، منذ يوم (الأحد)، من أمام ومحيط القصور الملكية بطنجة و الصخيرات بالرباط وسلا والإقامة الملكية بدار السلام، وقصر الضيافة بالمشور السعيد، ومختلف الإقامات الأميرية، وظهرت عناصر الشرطة والحرس الملكي لوحدها تحرس مداخل هذه الإقامات، معززة بسيارات تابعة للأمن الوطني.

Tanjalyoum Tanger à l'une

