متابعة : الوكالات
لطيفة بن زياتن، ناشطة مغربية مقيمة بفرنسا جندت نفسها لمحاربة خطاب الكراهية ونبذ التطرف، حتى أصبحت رمزا للتسامح والتعايش بين الأديان، هي اليوم مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2018، وذلك حسب ما نشرته على حسابها الرسمي بموقع تويتر.
يشار إلى أن لطيفة تنحدر من مدينة المضيق بشمال المغرب و هي والدة الجندي الفرنسي من أصل مغربي عماد بن زياتن الذي قتل إثر إصابته برصاصة أطلقها محمد مراح، مهاجر من أصل جزائري في تولوز الفرنسية سنة 2012، ومع مقتل ابنها رفعت شعارا من أجل تسخير جميع إمكانياتها لتحسيس الشباب بخطورة التطرف، حيث أسست جمعية عماد للشباب والسلام.

لطيفة مع وزير الخارجية الأمريكي السابق