العربي الورديغي
كاد تهور سائق حافلة لنقل العمال أن يتسبب في كارثة مماثلة لفاجعة قطار طنجة و التي تركت وراءها قتلى وجرحي ، حيث الألطاف الربانية هي التي حالت دون وقوع الأسوء في حادثة مشارف مدينة أصيلة .
السائق المتهور أراد أن يتسابق مع قطار فائق السرعة “تي .جي .في” في إحدى الممرات ، وهو ماأدى إلى إحتكاك عنيف بين إحدى عراب القطار و الذي كان في مهمة تجارب تقنية و بين حافلة لنقل العمال ، وتبين بعد المعاينة التي قامت بها الجهات القضائية المعنية أن السائق لم يحترم علامات التشوير المثبتة بعين المكان .