حسن الحداد
مآساة أخرى تقع بقلب المدار الحضري لطنجة و تخلف مقتل شخص و إصابة ستة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، الفاجعة وقعت ليلة أمس الخميس بشارع الموت أو شارع مولاي رشيد بمدار “الكلية” بالقرب من سجن ساتفيلاج بفعل تصادم سيارتين نفعيتين ، ودائما العيب البشري وراء هذه “المذبحة” بفعل تهور السائقين وعدم احترامهما لقانون السير و السرعة المفرطة و تجاهل علامات التشوير الطرقي.
شارع مولاي رشيد و الذي يجمع على رصيفيه مقاطعتين حضريتين هما مقاطة السواني وطنجة المدينة يعد من البؤر السوداء داخل المدار الحضري لطنجة ، فهو يعرف يوميا حوادث قاتلة أو تلك التي تترك وراءها حالات من الإعاقة الدائمة أو المؤقتة ، و تعالت عدة أصوات من جهات عدة تطالب السلطات المعنية و المهتمة بطنجة بضرورة إيجاد حل لحركة السير و الجولان داخل هذا الشارع باعتباره المدخل الأساسي لطنجة من الجهة الغربية للمدينة ، ولكن لحد الساعة الكل نائم ، وهو ما يترك الباب مفتوحا لوقوع العديد من المجازر.