تغريدة في العشق …………… حكاية الغواية .

يوسف بلحسن 

أ طلت الفاتنة بمحاذاة الشباك …

ذاك اللون الأزرق يثير غوايتي كل من يعرفني عن قرب يعرف ضعفي أمام الزرقة السماوية ، حتى أنني أردد مرار لوحدي تلك الأغنية من” نوع الراي ” التي تقول :” الزرقا يا الزرقا ههههه (لكي لا تقولوا انني قديم … مغرم فقط بأم كلثوم وفايا يونان والشمانيان….)
لم تثرني “زرقة في العين” هذه المرة… .لا .. .الأزرق فقط غلاف للاخرى المثيرة. تلك التي أضعفت ايماني وأوحت لي بالمعصية .كم انا ضعيف أمام هذه” الخضراء ” كم أنا تائه بل تافه … ألم يقل بلهاء العشق أن المرء يفقد عقله حينه ،ويتصرف بلا منطق؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شجرة‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

تلك “الخضراء ” تفوق قدرتي على كبس جماحي ؛وليكن …. ألست مجرد بشر أوليس من حقي ان” أهم بها “بعدما “همت بي “واغوتني من عال؟..انا لست يوسف النبي انا فقط يوسف دالغزاوي ولن ارى برهانا يحول بيني وبين غوايتي. فلم احس بوخز الضمير ..؟
إلفت يمينا وشمالا أبحث عن عيون الرقابة ،في أحيائنا الشعبية نتقن فن المراقبة ،بل هي هوايتنا المفضلة ، وكم سيكون الجيران سعداء لو ضبطوني:

“أرأيت أحبابي خدوج!!!،يوسف دالغزاوي شوفتو فوق الحيط يعانق الخضراء”حق مولاي عبد السلام هههه”.
المصيبة انني وقعت في شباك العشق في ساعة مروري مع الجنازة (،انا لا أزين نصي بل اقول الحقيقة )

كنا والصديق الدرازي نحاول ان نتبين ما يردده الرجال أثناء “الحمل” ..يقول بعضهم :”عادة خلقك ؟؟؟؟؟وزينة عرشك؟؟؟؟
استعملنا معارفنا الدينية لنصل الى ان الأصل هو :”عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك…”

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شجرة‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

وفي لحظة التفت شمالا قبل المنعرج ،لأراها” تبرقني” وتسلب عقلي، فنسيت اختلاف ألفاظ الذكر في الجنازة واثقلت الخطى حتى يسبقني الاصدقاء ، لأسرق صورة “للفاتنة “.هممت بتسلق الحائط الأزرق “وبقطفها ” نعم قطفها …وكيف تعتقدون أنني سأصل الى “ثغرها” وكيف أضعها “موضع اللثم في الفم “وهي لا تزال معلقة في غصن الشجرة المتطاولة على الحائط الأزرق.

تلك “الكرموسة ” العذراء اللعينة اوحت لي البارحة بالمعصية اغرتني بتسلق الحائط وبقطفها والتلذذ باكلها بشراسة…. لولا بقية من حشمة (تعد اليوم عملة نادرة) اكتبستها مند الازل عبر حبابي رحيمو وعمي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

x

Check Also

مؤسسة طنجة الكبرى تستقبل السفينة الشراعية الفرنسية الشهيرة BELEM

طنجة  اليوم : مراسلة   إستقبل ميناء طنجة المدينة الذي تشرف على تسييره ...